تأهل 12 سربة للكبار و6 سربات للصغار لجائزة الحسن الثاني دار السلام بالرباط
تأهلت 12 سربة للكبار و6 سربات للصغار عن جهة فاس – مكناس للمشاركة في جائزة الحسن الثاني دار السلام بالرباط، وذلك في ختام الإقصائيات الجهوية للتبوريدة التي نظمتها من 17 إلى 19 أبريل الجاري، الشركة الملكية لتشجيع الفرس بمدينة تيسة (إقليم تاونات). وأسفرت النتائج النهائية لهذه المسابقة، المؤهلة لجائزة الحسن الثاني دار السلام بالرباط والمنظمة بتعاون مع مجموعة من الشركاء، عن تأهل 12 سربة في فئة الكبار من مجموع 55 سربة، تتوزع على 4 سربات من فاس، وسربتين من تازة وسربتين من مكناس و4 سربات من إقليم تاونات. أما السربات المتأهلة في فئة الصغار، عن هذه المسابقة التي أقيمت أطوارها بملعب الفروسية بتيسة، فتشمل 6 سربات من أصل 11سربة، تتوزع على سربتين من فاس، وسربتين من مكناس، وسربتين من تاونات. وتبارت خلال هذه المسابقة 66 سربة ، منها 55 سربة للكبار و11 سربة للصغار، تمثل مدن فاس ومكناس وتازة وتاونات. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس، مصطفى الميسوري، أهمية هذه التظاهرة التي تنظمها الشركة الملكية لتشجيع الفرس، مشيدا بحسن تنظيم هذه التظاهرة والمتابعة الجماهيرية الكبيرة التي حظيت بها. وأكد السيد الميسوري على تشجيع الغرفة الفلاحية الجهوية لممارسي رياضة التبوريدة ومواكبتها المستمرة لهم، منوها في السياق ذاته بتظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لإنجاح هذه التظاهرة. من جهته، أشاد رئيس جمعية الوفاق للفروسية والتنمية، محمد السلاسي، في تصريح مماثل، باحتضان مدينة تيسة للإقصائيات الجهوية للتبوريدة بجهة فاس مكناس، والحضور الجماهيري الغفير الذي ميز أطوار هذه التظاهرة، مما يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها رياضة الفروسية. وأضاف السيد السلاسي أن هذه التظاهرة تساهم في تعزيز الدينامية الاقتصادية بمنطقة تيسة وخلق رواج اقتصادي هام بها، فضلا عن المساهمة في إنعاش القطاع السياحي بإقليم تاونات. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري سبق لها وأطلقت إستراتيجية جديدة لتنمية قطاع الخيول بالمغرب، تطمح إلى إعادة الاعتبار للفرس ومنحه المكانة التي يستحقها داخل المملكة. وتركز هذه الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسية هي “تطوير الإنتاجية عند الخيول”، و”النهوض بتربية الفرس البربري”، و”ضمان استدامة تمويل مختلف مكونات قطاع تربية الخيول”.
