المغرب يضع خارطة طريق لتطوير البنيات التحتية استعدادا مونديال 2030
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، امس الخميس بالرباط، أنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح مونديال 2030 الذي ينظمه المغرب.
وأوضح بركة، في تصريح للصحافة عقب اجتماع موسع في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030 وخصص للتنسيق بين كافة القطاعات الوزارية المعنية، لوضع نظام موحد للعمل الجماعي المشترك وتحقيق خارطة طريق متكاملة، أن خارطة الطريق هذه تتعلق بتأهيل الملاعب التي ستكون جاهزة خلال بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة في المغرب، وتشييد ملعب بنسليمان الكبير الذي سيكون جاهزا خلال كأس العالم 2030، فضلا عن الطرق السريعة والطرق التي ستقام لضمان تسهيل الولوج إلى الملاعب.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتأهيل الموانئ لتكون جاهزة لاستقبال الجمهور خلال مونديال 2030، لافتا أيضا إلى تمديد خط القطار فائق السرعة.
وأضاف أن العرض المغربي، الذي سيتم تقديمه في إطار العرض العالمي مع البرتغال وإسبانيا، ينبغي أن يلبي متطلبات الفيفا، مبرزا أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدد من النقاط، لا سيما المتعلقة بالبنيات التحتية، بما فيها مختلف الطرق والطرق السريعة التي يتعين إنشاؤها لتكون قادرة على تلبية هذه الانتظارات.
وبدورها اكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بالرباط، أن وزارتها معبأة بشكل كامل من أجل استضافة الفرق والجمهور في أحسن الظروف خلال كأس العالم لكرة القدم 2030.
وقالت عمور، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية خصص للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية، وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، إن “الرهان، بالنسبة لنا كوزارة السياحة، يتمثل في القدرة على إيواء فرق الفيفا والجمهور على حد سواء”.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا الاجتماع عرف مشاركة كافة القطاعات الوزارية المعنية بتنظيم مونديال 2030، وكذا عدد من المسؤولين الترابيين قصد تحديد الحاجيات، على الخصوص.
وأضافت أن الوزارات المعنية “ستعمل بروح الفريق، يدا في يد، من أجل أن تكون جاهزة بشكل مسبق لملف الترشيح في شهر يوليوز ولكن أيضا لاستضافة هذا الحدث الذي سيعزز إشعاع المغرب على الصعيد الدولي.