يسارع مسؤولو نادي الجيش الملكي الوقت من أجل إجراء تعاقدات جديدة لإطفاء غضب الجماهير، بعدما دخلت بعض الأندية في المغرب على خط التعاقد مع لاعبين جدد، دون أن يبرم الفريق أي صفقة لحد الآن رغم نهاية بطولة الدوري المغربي لكرة القدم بأيام.
وكلّف نادي الجيش مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس ومديره الرياضي الفرنسي فريدريك هيبرت من أجل دراسة ملفات اللاعبين، الذين تسعى إدارة الفريق لاستقدامهم في فترة الانتقالات الصيفية، استعداداً للموسم الرياضي المقبل، الذي سيشهد مشاركة الفريق مجدداً في منافسة دوري أبطال أفريقيا.
يعيش الجيش الملكي حالة استنفار وسط مسؤولية بسبب الرغبة في ضم الظهير الأيسر جمال الشماخ الذي انتهى عقده مع فريقه حسنية أكادير، وأظهر العديد من الأندية المحلية في المغرب وأخرى عربية وأوروبية نيتها في التعاقد معه.
وكشفت اليوم الأحد، معلومات أن اللاعب الشماخ صاحب الـ25 عاماً، أكد من خلالها بأن وكيل أعماله تلقى اتصالات من مسؤولي الجيش من أجل مجالسته للبث في موضوع ضم موكله إلى صفوف الفريق العسكري
وفي هذا الإطار تحدث مصدر بالقول: “يدخل الشماخ ضمن اهتمام مسؤولي الجيش الذين يفاوضون وكيل أعماله لضمه في فترة الانتقالات الصيفية، حيث يحاولون استغلال نهاية عقده مع فريقه حسنية أكادير”.
وفي سياق متصل، تأكد توقف المفاوضات التي قادها وكيل أعمال اللاعب جمال الشماخ مع أحد الأندية الروسية التي أعربت منذ أيام عن رغبتها في التعاقد مع المدافع المغربي.
وينتظر وكيل أعمال الشماخ ما ستسفر عنه المفاوضات مع مسؤولي الجيش الملكي، للحسم في مستقبل اللاعب جمال الذي يندرج أيضاً ضمن اهتمامات أندية الرجاء والوداد ثم الزمالك المصري.
