النتائج السلبية التي يعاني منها الوداد البيضاوي حاليا كانت وراء كثير من التكهنات حول مصير المدرب عادل رمزي، وكذلك أسماء عدد من المرشحين لخلافته.
وارتبط المصري طارق مصطفى بتدريب الوداد خلال الأيام القليلة الماضية.
وأفادت تقارير صحافية أن طارق مصطفى كشف حقيقة ما يتردد، فقال “لا أعلم شيئا عن هذا الأمر”.
وأكد أنه يقود حاليا فريق البنك الأهلي المنافس بالدوري المصري الممتاز، مردفا: “لقد غادرت المغرب بعد تجربة أولمبيك آسفي”.
واستطرد: “الحمد لله تركت انطباعا جيدا، ونلت لقب أفضل مدرب بالدوري المغربي في استفتاءات عديدة، وهذا أثلج صدري كثيرا، وفرض علي الحذر تجاه أي عروض لاحقة”.
وأردف طارق مصطفى: “بمنتهى الصدق، لم يتواصل معي أي مسؤول من الوداد”.
واسترسل: “قلت مرارا إن تدريب الوداد شرف يتمناه كل مدرب، لأنه يحظى بكل مقومات النجاح، إذ يمتلك جماهير عريضة ولاعبين مميزين”.
واستدرك: “لكن الوداد لم يتخل عن مدربه، وأنا في الوقت نفسه أقود فريقا في مصر، وأحترم تعاقدي”.
وواصل نجم منتخب مصر والزمالك السابق: “قريبا سأعود للمغرب لاجتياز دبلوم التدريب تحت رعاية الكاف. المغرب بلدي الثاني بالتأكيد”.
وزاد: “راهنت من قبل على أنني لو عدت للمغرب سيكون ذلك من بوابة الوداد أو الرجاء والجيش”.
وأضاف: “أنا على يقين تام بقدرتي على كتابة المجد مع هذه الفرق، بالفوز بالبطولات كافة. أدرك ما أقول لأني أعلم جيدا قدرات هذه الأندية”.