إبراهيم العماري

بعد أن ضمنا رسميا بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، ينشد فريقا الوداد والرجاء الرياضيين، خلال الجولة الأخيرة من مباريات دوري الأبطال، تأمين الصدارة من أجل الحصول على امتياز معنوي خلال الدور الموالي، وخوض لقاء الإياب بالدار البيضاء. وهذا لن يتحقق إلا بتفادي الهزيمة داخل الديار.
فيومه السبت سيكون الفريق الأحمر، انطلاقا من التاسعة مساء، على موعد مع لقاء ثأري أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي، الذي حقق الانتصار في لقاء الذهاب بالعاصمة لواندا بهدفين مقابل هدف واحد.
وسيضمن الفوز أو التعادل بأي حصة الصدارة للوداد، الذي يتطلع إلى تحقيق لقبه الثالث في هذه المسابقة القارية.
وستدخل العناصر الودادية المباراة بكثير من الهدوء والتركيز، لأنها أنجزت مهمة العبور في الجولة الرابعة، واستعادت الصدارة في الجولة الخامسة، وتتطلع إلى الحفاظ عليها في آخر ظهور لها بالمجموعة الرابعة.
وينتظر أن تحج جماهير غفيرة إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، سيما وأن الجمهور المغربي يعيش على إيقاع نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ويتطلع إلى مزيد من الأفراح الكروية.
وفي لقاء هامشي عن هذه المجموعة سيكون الزمالك المصري، الذي خرج من السباق مبكرا، على موعد مع ضيفه ساغرادا إسبرانسا الأنغولي، بغاية تحقيق فوز معنوي يعيد الدفء إلى علاقة اللاعبين مع مناصريهم.
ويوم غد الأحد، وانطلاقا من التاسعة مساء، سيكون الرجاء الرياضي في انتظار وفاق سطيف الجزائري، برهان الحفاظ على الصدارة، التي أحكم قبضته عليها منذ الجولة الأولى.
وسيدخل مدرب الفريق الأخضر رشيد الطاوسي، هذه المواجهة الرمضانية، بمشاعر خاصة، حيث سبق له أن قاد الفريق السطايفي قبل أربع سنوات، وبلغ معه نصف نهائي هذه المسابقة، ليجد نفسه في مواجهته رفقة النسور، التي تسعى إلى العودة إلى التحليق في هذه البطولة، التي سبق لهم أن توجوا بلقبها في ثلاث مناسبات.
ويتعين على الرجاء تسجيل أي نتيجة غير الهزيمة للحفاظ على الصدارة، وتفادي أي مفاجأة من الفريق الخصم الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية لملمة جراح الكرة الجزائرية، بعد صدمة الخروج من تصفيات كأس العالم بطريقة دراماتيكية.
وتعاقدت الإدارة السطايفية مع المدرب الفرنسي هوبير فيلود لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، بدلا من المدرب التونسي نبيل الكوكي بعد فسخ عقده بالتراضي.
وفي الملعب البلدي ببركان، وعن مسابقة كأس الكونفدرالية، يسعى نهضة بركان، يوم غد الأحد بداية من السابعة مساء، إلى تحقيق الفوز ولا شيء غيره من أجل العبور إلى ربع النهائي، بعدما تراجع إلى الرتبة الثانية بالتساوي مع سميبا التزاني، الذي سيواجه الدرك الوطني من النيجر في مباراة قوية، ستعبد الطريق للمنتصر فيها نحو الدور الموالي.
ويعي الفريق البركاني، الذي أدخل بعض التغييرات على طاقمه التقني على خلفية الأداء الباهت، الذي قدمته المجموعة البرتقالية في مبارياتها الأخيرة محليا وقاريا، أن أي نتيجة غير الانتصار ستجعل التأهل شبه مستحيل، ولهذا فهي مدعوة إلى الفوز بالنقط الثلاث رغم أن الخصم بدوره يبقى من أكبر المرشحين للعبور، حيث يحتل الرتبة الأولى بتسع نقط.