ألقت الخسارة الأخيرة للوداد الرياضي، أمام العين الإماراتي في كأس العالم للأندية، بظلالها على العلاقة بين برلمان النادي الأحمر، والرئيس، هشام آيت منا.
وأكد مصدر موثوق أن الخسارة أثارت استياء برلمان النادي، وأكدت ما تم استخلاصها، كون الفريق لم يكن جاهزا للاستحقاق العالمي، وذلك بسبب طريقة التدبير التي أقدم عليه الرئيس، هشام آيت منا.
وتابع المصدر عينه، أن الرئيس هو من يتحمل المسؤولية، ويرتقب أن يتم التقدم بطلب من منخرطي الوداد لآيت منا، يقضي بعقد لقاء رسمي معه، قصد تداول وضعية الوداد بعد المشاركة الأخيرة في المنافسة، وقبل انطلاق الموسم الجديد.
وغادر الوداد كأس العالم للأندية، بدون أي نقطة، في حصيلة ضمت 3 هزائم، ليكون الفريق العربي والإفريقي الأسوأ في المنافسة العالمية.