أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن انضمام فيران توريس وأداما تروري وبيير-إيمريك أوباميانغ إلى برشلونة ستكون له آثار جانبية على لاعبي برشلونة الآخرين، اعتبارًا من يونيو المقبل.
وقالت صحيفة ”سبورت“ الكتالونية إن برشلونة يعمل على سيناريو مثالي ليتكون خط هجومه الموسم المقبل من توريس وإرلينغ هالاند وأنسو فاتي.
لكن الفريق الحالي يضم ما يصل إلى ثمانية مهاجمين، هم عثمان ديمبلي وتراوري وتوريس وفاتي وأوباميانغ ولوك دي يونغ وممفيس ديباي ومارتن برايثويت، وبالطبع لن يستمر بعضهم.
ومن المؤكد أن ديمبلي سيكون أول الراحلين بعد رفض كافة العروض التي قدمها النادي لتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل، لكن هناك ثلاثة مهاجمين آخرين سيتم فتح الباب أمامهم: ديباي ولوك وبريثويت.
وطلب برشلونة من اللاعب الفرنسي الرحيل قبل انتهاء انتقالات يناير الماضي، لكن ديمبلي (24 عاما) لم ينجح في العثور على ناد جديد، وسيظل مع الفريق حتى نهاية الموسم.
الحالة الأكثر لفتا للنظر هي حالة ديباي حيث بدأ الموسم باعتباره اللاعب الذي سيحدث الفارق، وتسبب تراجع أدائه مع تولي تشافي مسؤولية تدريب الفريق، فضلا عن تعرضه لإصابات عضلية مختلفة، في معاقبة المهاجم الهولندي.
وهناك عاملان يلعبان ضد ديباي: الأول عقده القصير الذي يستمر حتى عام 2023، مما يعني أن خيارات جني الأموال من بيعه يجب أن تتم الصيف المقبل، وثانيا عدم ملاءمة طريقة لعبه لأسلوب تشافي.
ولا شك أن تطور أداء الدولي الهولندي، الذي قد يعود للفريق أمام نابولي في الدوري الأوروبي، سيكون علامة على مستقبله في الفريق.
والأكثر وضوحًا هو حالتا لوك وبريثويت. أظهر الأول احترافًا كبيرًا هذا الموسم، لكن طريقة لعبه لا تتناسب مع المهاجم الصريح الذي يريده تشافي.
وعندما بدا أنه بعيد عن كل شيء، استغل المهاجم الهولندي غياب العديد من اللاعبين وشارك، وبدأ أساسيا في عدة مباريات، وسجل أهدافا حاسمة، لكن إعارته تنتهي في يونيو المقبل.
في حالة مارتن، الذي ينتهي عقده في يونيو 2024، حدث شيء مشابه: تشافي سعيد بأدائه في التدريبات، لكنه ليس لاعبًا بارزا أو مهاجمًا كبيرًا أيضًا.
ويصر الدنماركي في الوقت الحالي على أنه لا ينوي المغادرة، لكن كل شيء يشير إلى أنه ستكون أمامه فرص قليلة جدًا حتى نهاية الموسم الحالي.