أشارت تقارير صحفية إلى وجود أشرف حكيمي الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان ومنتخب المغرب بسبب فريقه السابق ريال مدريد.
ويقترب قائد المنتخب المغربي من تجديد عقده مع أبناء “حديقة الأمراء” في خضم التقارير التي أكدت توصل حكيمي إلى اتفاق مع إدارة ناديه يقضي بتمديد مقامه حتى صيف 2029.
وارتبط اسم حكيمي بالعودة إلى فريقه السابق ريال مدريد خاصة بعد إصابة نجمه كارفخال، إلا أن الفريق الفرنسي أبدى تمسكه بنجمه الأول بعد رحيل زميله كيليان مبابي.
وحسب صحيفة “فوت 01” الفرنسية فإنه في ظل التقارير الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، وجّه الإعلام الإسباني اتهامات للنجم المغربي أشرف حكيمي بالعزف على وتر شائعات عودته إلى ريال مدريد لتحقيق مكاسب شخصية.
وأشار المصدر وفقًا لهذه التقارير، إلى إن حكيمي استغل التكهنات حول إمكانية انتقاله إلى الفريق الملكي لتحسين شروط عقده مع ناديه الحالي، باريس سان جيرمان واصفا الأمر بـ “الخيانة”، رغم أنه من الصعب التحقق من صحة هذه المزاعم، حيث تعتمد في معظمها على مصادر غير موثوقة وتكهنات إعلامية.
وبدأت القصة عندما تداولت الصحافة الرياضية شائعات عن رغبة ريال مدريد في استعادة خدمات لاعبه السابق أشرف حكيمي. حكيمي، الذي تألق مع ريال مدريد قبل أن يخوض تجارب ناجحة مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان.
ويُعتبر المغربي أحد أبرز الأظهرة في العالم حاليًا، ومع وجود تقارير تفيد بأن النادي الملكي يبحث عن تعزيزات في خط الدفاع، زادت التكهنات حول احتمال عودته إلى البرنابيو في حقبة ثانية.
على الجانب الآخر، أفادت تقارير فرنسية بأن إدارة باريس سان جيرمان لم تكن بحاجة لضغوط خارجية لتقديم عقد مُحسّن لحكيمي. يُعتبر اللاعب جزءًا أساسيًا من مشروع النادي، ويُنظر إليه كأحد الركائز الأساسية في الفريق.
وبالتالي، فإن تحسين عقده قد يكون خطوة طبيعية لتعزيز استقراره في باريس، كما يرى البعض أن حكيمي لم يكن مضطرًا للرد على شائعات غير مؤكدة، حيث إن مثل هذه الأمور تُعتبر جزءًا من اللعبة الإعلامية في عالم كرة القدم.
وتمكن “أسد الأطلس” من تسجيل 3 أهداف حتى الآن في موسمه المميز مع باريس مع تقديم 7 تمريرات حاسمة.
