صادق الجمع العام العادي للمكتب المديري لجمعية الاتحاد الرياضي الفاسي أمس الأربعاء بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للموسمين الرياضيين 2019 / 2020 و 2020 / 2021 . واستعرض التقرير الأدبي لموسم 2019/2020 الأنشطة الرياضية للأندية المنضوية تحت لواء الاتحاد الرياضي الفاسي وجهود المكتب المديري لمواجهة تداعيات جائحة فيروس ( كوفيد ـ 19 ) .
وبسط التقرير الأدبي للموسم الرياضي 2020/2021 مبادرات الجمعيات الرياضية للاتحاد الرياضي الفاسي من أجل استئناف الأنشطة بعد التخفيف من قيود التنقل والسماح بتنظيم بعض الأنشطة الرياضية.
وأبرز التقرير الأدبي مساعي المكتب المديري للاتحاد الرياضي الفاسي على الصعيد المحلي والوطني من أجل ضخ موارد مالية إضافية تساعد جميع الفروع الرياضية على استئناف أنشطتها وأداء وتسديد النفقات والديون المتراكمة التي نتجت عن فيروس كورونا .
كما استعرض المجهودات الكبيرة التي بذلتها إدارة المكتب المديري من أجل إعادة فتح المسبح خلال موسم الصيف الأخير بعد إدخال إصلاحات عديدة على بنيته والمرافق المكملة له وذلك بهدف دعم وتعزيز والرفع من مداخيل النادي .
وعرض التقرير الأدبي نتائج وترتيب الأندية الرياضية المنضوية تحت لواء جمعية نادي الاتحاد الرياضي الفاسي ومن وبينها على وجه الخصوص إحراز فرع ألعاب القوى على ثلاث ميداليات ذهبية ونحاسية في البطولة الوطنية لألعاب القوى المنظمة شهر يونيو الماضي بالرباط .
وأكد عبد الهادي سرحان رئيس المكتب المديري للاتحاد الرياضي الفاسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن النادي الذي تخرج منه العديد من الأبطال والبطلات في الألعاب الفردية والجماعية في أمس الحاجة للمساعدة والدعم من أجل تجاوز تداعيات توقف أنشطة مجموعة من الرياضات معربا عن الأمل في تجاوز ما خلفته الجائحة من أضرار حتى يستعيد النادي توهجه وبريقه الذي عرف بهما منذ سنوات طويلة .
يشار إلى أن جمعية الاتحاد الرياضي الفاسي تعد من أعرق الجمعيات الرياضية التي تأسست بفاس منذ أكثر من مائة سنة (1915) وتضم ثمانية فروع رياضية هي كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم والكرة المستطيلة والدراجات والسباحة غلى جانب فرع ألعاب القوى .
وشكل نادي الاتحاد الرياضي الفاسي الذي يمارس به حوالي ألفي رياضي مشتلا مهما لاكتشاف وتكوين الأبطال الرياضيين على الصعيد الوطني والدولي وصقل مواهب الأجيال الجديدة ومواكبتها في مسار التألق والتتويج .