مسيرون رياضيون بالنادي الرياضي المكناسي أنهى الفيروس اللعين حياتهم.

يوسف بلحوجي

غادر إلى دار البقاء خلال السنة التي ودعناها ثلة من الرياضيين مسيرين وممارسين سابقين تسلل الفيروس اللعين إلى جسدهم وأنهى حياتهم. هذا وخلف رحيل البعض منهم صدمة كبيرة لدى معارفهم ومتتبعي الشأن الرياضي على المستوى الوطني نظير مشوارهم الرياضي الحافل بالمنجزات التي حققوها والخدمات الجليلة التي أسدوها للشباب والرياضة على حد سواء.

ومن بين هؤلاء يتذكر الرياضيون بمكناس الأسماء التالي :

  • عبدالسلام بنونة نائب رئيس وأمين مال لعدة سنوات للنادي الرياضي المكناسي لكرة القدم قبل أن يتولى رئاستها خلال فترة الثمانيات، كما أنه أحد مؤسسيه سنة 1962. ويمكن القول أن منزله كان قبلة لجميع مكونات الفريق بدون استثناء ونفس الئيء بالنسبة للفندق والسيارات، كما أنه كان السبب في تشغيل مجموعة من اللاعبين ليضمن لهم الاستقرار رياضيا واجتماعيا.
  • مولاي المهدي العلوي رئيس النادي المكناسي لكرة القدم صعد بالفريق إلى القسم الوطني الأول في الموسم الكروي 1993-1994 ، عضو المكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي إلى حدود 2002.
  • عبدالحق بنهلال سباح ورئيس السباحة والكرة الطائرة وكرة اليد الكوديمية، حقق إنجازات مهمة وأضاف ألقابا للكرة الطائرة وكرة اليد وفي عهده احتضنت مكناس كأس إفريقيا، كما شغل أيضا مهمة رئيس منتدب للنادي المكناسي لكرة القدم سنة إحراز الكوديم على بطولة المغرب 1995.
  • مولاي هشام العبداللاوي لاعب سابق لكوديم كرة اليد وعضو بمكتبها متابعا عن كثب لكل تفاصيلها مسخرا في ذلك إمكانياته متنقلا بين المدن وقريبا من اللاعبين كما كان عضوا بالمكتب المسير لنادي تنس مكناس.
  • لحسن حسين الكاتب العام للنادي الرياضي المكناسي للملاكمة تربى لإي أحضان عائلة رياضية بامتياز خصوصا رياضة الملاكمة التي أعطاها والده الرئيس السابق الحاج علي حسين رحمه الله كل وقته وجهده وماله لتبقى الملاكمة الكوديمية حاضرة في المحافل والتظاهرات الوطنية. كما كان  حكما دوليا في ذات الرياضة. الفقيد لحسن حسين كان هادئ الطبع،  لا تفارقه الابتسامة،  يشتغل في صمت بعيدا عن الأضواء.
  • بوستى بوزكري الإنسان الحيوي النشيط الذي غرس الخصال الرياضية النبيلة في أجيال، شغل عضوية المكتب المسير للنادي  المكناسي لكرة القدم خلال فترته الذهبية نهاية تسعينيات القرن الماضي قبل أن يتولى رئاسة جمعية أنصار ومحبي الذات النادي ويساهم بمجهوده الفكري والمعرفي والتربوي في تأطير جماهير الكوديم، ما جعله يحضى باحترام الجميع وينسج علاقات طيبة مع مختلف الشرائح الاجتماعية منها والإعلامية والثقافية الرياضية والاقتصادية. كما أن  الفقيد كان مراسلا صحفيا متميزا بالصفحة الرياضية لجريدة الاتحاد الاشتراكي.
  • العلمي الكتاني ليبيرو النادي المكناسي لكرة القدم خلال ستينيات القرن الماضي، أحرز مع الفريق أول وآخر كأس العرش سنة 1966. تميز طوال مشواره باللعب الأنيق، وبأخلاقه العالية ضمن الكتيبة الكوديم.حسين محمد حارس مرمى النادي المكناسي لكرة القدم سنوات 1980 – 1985 وهي السنوات التي لعب فيها الأدوار الطلائعية وتألق فيها مجموعة منا للاعبين الذين غذوا الفريق الوطني.

 الراحل حسين محمد

رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

error: Content is protected !!