مزراوي عن تعدد مراكزه في مانشستر يونايتد: أستمتع بالتحديات
تحدث الدولي المغربي نصير مزراوي عن تعدد مراكزه في مانشستر يونايتد، تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم ومن قبله إيريك تين هاج.
وخلال فترة إشراف إريك تين هاغ على الفريق، ظهر مزراوي في أكثر من مركز، بل وصل به الأمر إلى اللعب كصانع ألعاب في إحدى مباريات الدوري الأوروبي أمام فنربخشة في أكتوبر الماضي.
ومع قدوم المدرب البرتغالي روبن أموريم، استمر الاعتماد على اللاعب المغربي كعنصر تكتيكي متعدد الاستخدامات، خصوصًا في خطة الدفاع الثلاثي التي ينهجها.
وفي حديث صريح لموقع “ manchestereveningnews“، عبّر الدولي المغربي نصير مزراوي عن رؤيته لتجربته المتنوعة داخل الفريق، حيث شغل عدة مراكز مختلفة في خط الدفاع وحتى في وسط الملعب.
وقال: “أستمتع بالأمر. بالطبع، هو تحدٍّ كبير، خاصةً وأن هذا الموسم كان صعبًا للغاية. اللعب في كل مرة في مركز مختلف يجعل الأمور أكثر تعقيدًا، لكنني أعتبر نفسي لاعبًا قادرًا على التكيف”.
وأضاف: “لحسن الحظ، أنا جيد جدًا في التأقلم. لعبتُ في كل مركز تقريبًا مباراتين أو أكثر. في البداية، شعرت أن الأمر مرهق، لكن الآن أستطيع أن أقدم الأداء المطلوب في أي موقع دون تفكير كثير”.
غم الضغوط التي تفرضها التبديلات المتكررة في الأدوار، أقرّ مزراوي بأن تلك التجربة جعلته أكثر نضجًا من الناحية التكتيكية، كما ساعدته على تطوير مهاراته الدفاعية والهجومية على حد سواء.
واختتم نصير كلامه: “أعتقد أن تعدد المراكز علمني الكثير عن تفاصيل اللعبة. أصبحت أفهم أكثر ما يحتاجه كل مركز، وهذا جعلني لاعبًا أفضل بلا شك”.
