البطولة العربية للرماية .. عناصر الفريق المغربي تتطلع إلى التوقيع على مشاركة متميزة
أعربت عناصر الفريق الوطني المغربي المشارك في فعاليات البطولة العربية الرماية، التي تستضيفها القاهرة خلال الفترة من 22 أبريل إلى فاتح ماي المقبل، عن تطلعها إلى التوقيع على مشاركة متميزة في البطولة. وأكد أعضاء الفريق الوطني المغربي، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركتهم في البطولة تعد محطة مهمة في مسار الاستعداد للاستحقاقات العالمية والأولمبية المقبلة. وتتواصل بالقاهرة منافسات البطولة العربية للرماية، بمشاركة نحو 300 رام ورامية من 19 دولة عربية، من بينها المغرب. وتشمل البطولة مختلف المنافسات التي تشملها هذه الرياضة الأولمبية ومن بينها البندقية والمسدس ضغط الهواء و(الإسكيت) و(التراب). ويشارك المغرب في هذه التظاهرة العربية بفريق يتكون من أربع رماة وثلاث راميات، يتنافسون في مسابقة (التراب). وانطلقت اليوم السبت التدريبات غير الرسمية لمنافسات (التراب) رجال وسيدات وناشئين وناشئات، على ميادين نادي الصيد المصري بالقاهرة، بمشاركة أعضاء الفريق المغربي المشارك في البطولة، استعدادا لانطلاق الجولات الرسمية ابتداء من يوم الاثنين المقبل. وأبرز عبد اللطيف الزغدي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية والمندوب الفني للبطولة العربية للرماية، القيمة الفنية والتقنية الهامة لهذه البطولة في ظل مشاركة أسماء بارزة على الساحة العربية، والاستعدادات المكثفة لجميع الفرق لتحقيق نتائج مرموقة. وأعرب عن تطلعه إلى أن يبصم الفريق الوطني المغربي على مشاركة موفقة في هذه التظاهرة الرياضية العربية. ومن جانبه، أكد حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري والإفريقي والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للرماية، في تصريح مماثل، أن البطولة تمثل نموذجا لدعم وتعزيز أواصر التعاون الرياضي بين الدول العربية، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وتطوير الأداء في رياضة الرماية، التي تشهد اهتماما متزايدا على المستويين الفني والتنظيمي. ونوه في السياق ذاته بالمشاركة المغربية في هذه التظاهرة والمستوى المتميز للرماة المغاربة، وما تتوفر عليه المملكة من بنيات تحتية مهمة في هذه الرياضة تؤهلها لاستضافة أكبر التظاهرات القارية والدولية. وتعد البطولة محطة مهمة على أجندة البطولات العربية، لما تمثله من فرصة لتعزيز التنافس العربي وتبادل الخبرات الفنية، إلى جانب كونها منبرا لتلاقي المواهب الشابة والمحترفة في رياضة الرماية، فضلا عن كونها محطة مهمة للاستعداد للاستحقاقات الدولية القادمة.