شادي رياض يقطع شوطًا في رحلته نحو التعافي من إصابةٍ مزمنة

تنفس نادي كريستال بالاس الإنجليزي وجماهير منتخب المغرب الصعداء، بعدما عاد المدافع الدولي شادي رياض إلى التدريبات الفردية، عقب غياب دام قرابة خمسة أشهر بسبب إصابة خطيرة تعرض لها في وقت سابق من هذا العام.

وتأتي عودة شادي رياض في وقت حساس، مع اقتراب انطلاق كأس الأمم الإفريقية المقبلة، حيث يأمل المدرب وليد الركراكي في استعادة خدمات المدافع الشاب، خاصة في ظل معاناة المنتخب المغربي من قلة الخيارات الدفاعية بعد إصابات متكررة طالت عددًا من العناصر الأساسية.

ويُعد شادي رياض من الأسماء الواعدة في مركز قلب الدفاع، وسبق له أن قدم أداءً لافتًا مع ريال بيتيس قبل أن ينتقل إلى كريستال بالاس، كما شارك مع “أسود الأطلس” في معسكرات سابقة، ويدخل ضمن حسابات الطاقم الفني تحسبًا للاستحقاقات القارية القادمة.

وظهر شادي رياض، أمس الجمعة، وهو يؤدي تدريبات بدنية في صالة الألعاب الرياضية التابعة للنادي، في مؤشر إيجابي على بداية تعافيه التدريجي واستعداده للعودة إلى الملاعب خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد فترة تأهيل طويلة خضع لها تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق اللندني.

وكان المدافع المغربي، البالغ من العمر 21 عامًا، قد أصيب في نهاية شهر يناير الماضي بتمزق جزئي في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى، خلال إحدى مباريات كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما اضطره للخضوع لعملية جراحية دقيقة أنهت موسمه بشكل مبكر.

ورغم طبيعة الإصابة المعقدة، فقد أبدى اللاعب عزيمة كبيرة على العودة، وشارك متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من مراحل تعافيه، حيث كتب في إحدى منشوراته: “أعمل كل يوم من أجل العودة أقوى. الصبر هو المفتاح”.

وشارك شادي رياض مع الفريق الأول للمنتخب المغربي في 3 مباريات، سجل خلالها هدفًا، بينما خاض 7 مباريات مع الفئات السنية للأسود، سجل خلالها كذلك هدفًا.

error: Content is protected !!