وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، السبت، أن مستوى النصيري جعله محل متابعة من العديد من الأندية الكبيرة في القارة الأوروبية، بما أن التألق في هذه الفترة قبل نهاية الموسم يجعل قيمته التسويقية ترتفع كثيرا، وهو ما جعل إشبيلية يسعى لتسويقه بكل الطرق، خصوصا أن عقده ينتهي في 30 يونيو/ حزيران من عام 2025، وبالتالي فهو يرغب في الاستفادة بمبلغ مالي كبير من بيعه، بعد أن تشبث به في السنوات الماضية.
ويمر الفريق بأزمة مالية حادة، فهو يسعى خلال الموسم المقبل للتخفيف من حجم كلفة الأجور في النادي، من خلال عدم تمديد عقود بعض اللاعبين الذين تنتهي عقودهم يوم 30 يونيو المقبل، ومع بيع “أسد الأطلس”، فإن الموازنة المالية للعملاق الإسباني ستصبح معتدلة.
وما سيزيد من احتمالات بيع اللاعب أيضا في فصل الصيف هو أن الفريق تقريبا تأكد من عدم مشاركته في أي بطولة أوروبية في الموسم المقبل، وذلك بالنظر إلى ترتيبه الحالي، وهو الأمر الذي لا يلبي طموحات اللاعب من جهة، ولا يجعل الفريق في حاجة ملحة للاعب بقيمته الفنية.