استنفرت منافسة كأس العرش العصبة الاحترافية لكرة القدم، رغبة منها في الحسم بشكل نهائي في مسرح مباراتي المربع الذهبي والنهائي.
وكشفت مصادرنا أن الاتجاه العام نحو برمجة النهائي بملعب أدرار بمدينة أكادير لاعتبارات عديدة منها عشبه وجاهزيته التامة، إذ يبقى حاليا الملاذ الوحيد لخوض المنتخب المغربي لمبارياته الودية والرسمية.
وإذا كان السير نحو اختيار أدرار لاحتضان المباراة النهائية فإن الحسم في ملعب مباراتي المربع الذهبي لم يحسم فيها بعد لاعتبارات مرتبطة بالمنافسين.
ووضعت العصبة عدة خيارات منها ملعب بركان وملعب العبدي بالجديدة وملعب فاس وملعب سانية الرمل بتطوان على أن يحدد الملعب مباشرة بعد تحديد المتأهلين للنصف النهائي.
وتملك الجامعة عدة خيارات منها برمجة المباراتين في مدينتين مغايرتين وهو الاتجاه الذي سارت عليه العصبة في النسخ السابقة كما يوجد خيار آخر له علاقة ببرمجة المباراتين معا بملعب ومدينة واحدة.
