المغرب ضد بوروندي آخر مباراة لتأكيد الذات

عبد الرحيم مومن

وسط تضارب آراء المتتبعين الرياضيين والجمهور الوطني، بين مقتنع بتحقيق تأهل مستحق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مواجهة منتخب بوروندي كخطوة أهم في مشوار البحث عن الظفر بالكأس الثانية في مسار الأسود الكروي، وبين من هم غير راضين عن الآداء الفني والجماعي لمجموعة وحيد حاليلوزيتش، خصوصا أمام المنتخب الموريتاني المتواضع والذي فرض التعادل على النخبة الوطنية في مجموع المباراتين مما خلف عدم رضى وعدم الارتياح .

العديد من المتتبعين من الجمهور والناقدين الرياضيين لم تخف تذمرها من أداء مجموعة المدرب البوسني خصوصا مع كل ما توفر للمنتخب الوطني من وسائل لوجيستيكية ومنح مالية مغرية لا تتوفر لاعتد المنتخبات الإفريقية، وكذا الراتب السمين الذي يتقاضاه المدرب البوسني، والمنح الدسمة التي يحصل عليها رفقة   طاقمه الضخم.

فبالرغم من تحقيق التأهل المبكر الذي حققه المنتخب لنهائيات الكان المقبل إلا أن الأداء الإجمالي للأسود لا يبعث على الارتياح عند العديد من المتتبعين الرياضيين، لتبقى مباراة بوروندي بمثابة إثبات الوجود بالأداء الجماعي والفردي الذي يجعل العناصر الوطنية مرشحة للظفر بالكأس أكثر هي من مباراة بثلاث نقط.

error: Content is protected !!