وقبل بداية مباراة مارسيليا وفينورد، تدخلت الشرطة الفرنسية لوقف اشتباكات عنيفة بين مشجعي الفريقين، وذكرت وسائل إعلام محلية أن قضبانا حديدية استُخدِمت في اعتداءات وحشية وتحطيم سيارات، وهو ما استدعى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين.
وخفت حدة الاشتباكات بحلول انطلاق المباراة، وقال مدرب فينورد، الهولندي آرنه سلوت، للصحفيين إن حافلة الفريق قُذِفَتْ بحجر في طريقها إلى الملعب في رحلة استغرقت وقتا أطول من المعتاد بسبب معاناة الشرطة في فتح الطريق لحافلة الفريق الهولندي وسط حشود الجماهير.
وتُعد هذه أحدث واقعة في سلسلة من حوادث الشغب الجماهيري في كرة القدم الفرنسية هذا الموسم. وقالت وزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيانو إن مستقبل كرة القدم للمحترفين في البلاد معرض للخطر، وذلك في تصريحات أدلت بها بعد إلغاء مباراة في دوري الدرجة الأولى بين أولمبيك ليون ومارسيليا في نوفمبر الماضي بسبب العنف، كما أُجبر سانت إيتيان على اللعب خلف أبواب مغلقة في شهر مايو الجاري بسبب سوء سلوك المشجعين.
اشتباكات بين جماهير #مارسيليا و #فينوورد قبل مباراتهم في دوري المؤتمرات.#الديربي pic.twitter.com/l1hMbWEvKl
— برنامج الديربي || ALDERBY SHOW (@ALDERBYSHOW) May 5, 2022