كشف تقرير نشرته منصة “ميزان” التابعة لوكالة “فرانس برس” أن الفيديو الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي للاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو يوجه رسالة دعم بعد حادثة “الطفل ريان” غير صحيح.
وأشارت إلى أن الفيديو ما هو إلا مقطع مجتزأ من رسالة تضامن وجهها اللاعب في 2016 للأطفال المتضررين من النزاع في سوريا.
ويظهر مقطع الفيديو الذي يمتد لـ14 ثانية، رونالدو وهو يوجه رسالة تضامن وأمل من دون أن تعرف الجهة المقصودة، وجاء في مضمونها “أنا لاعب مشهور جدا. لكن أنتم الأبطال الحقيقيون. لا تفقدوا الأمل. العالم إلى جانبكم. نحن نهتم لأمركم، وأنا إلى جانبكم”.
وأرفق الفيديو بصورة للطفل المغربي ريان ووسم باللغة الأجنبية “صلوا لريان”، حيث حصد هذا المقطع مئات المشاركات وآلاف المشاهدات على شبكة فيسبوك.
وأثارت مأساة الطفل المغربي ريان (5 أعوام) مشاعر صدمة وحزن هزت المغرب والعالم بأسره، حيث شيع الاثنين بعد صلاة الظهر في محيط مقبرة الزاوية في مسقط رأسه بقرية إغران، غير بعيد عن القرية التي شدت إليها أنظار العالم لأيام أملا في إخراجه حيا.
وعلى مدى أيام احتلت الأخبار “منها ما هو حقيقي ومنها ما هو مضلل” المرتبطة بهذه المأساة، شبكات التواصل في المغرب والعالم، وتصدرت الوسوم التي تحمل اسمه موقع تويتر بلغات عدة حول العالم.
ورغم مآساة قصة الطفل ريان، لا علاقة لرسالة رونالدو بذلك.
وأرشد البحث عبر الإنترنت إلى النسخة الأصلية الكاملة، منشورة على حسابات لاعب كرة القدم الرسمية على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر وإنستغرام بتاريخ 23 ديسمبر 2016.
وجاء في التعليق المرافق “رسالة أمل لأطفال سوريا المتضررين من النزاع”، حيث أودى النزاع في سوريا منذ العام 2010 بحياة أكثر من نصف مليون شخص عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.