قالت صحيفة ”النهار“ الجزائرية إن الاتحاد الجزائري لكرة القدم مطالب بأخذ كامل الاحتياطات من التحكيم الأفريقي في مباراتي الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وأوقعت قرعة الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، منتخب الجزائر بطل أفريقيا 2019 مع منتخب الكاميرون في مواجهة مرتقبة.
وقالت ”النهار“ في تقرير أمس الأحد، لن تكون مهمة المنتخب الجزائري في اجتياز الدور الثالث والأخير والتأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، في المتناول، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة المنتخب الكاميروني، صاحب أكبر عدد من المشاركات في المونديال في قارة أفريقيا.
وأضافت الصحيفة أن مهمة لاعبي المدرب جمال بلماضي لا تكمن في صعوبة اسم المنافس هو الكاميرون، ولا في عودتهم إلى اللعب في الكاميرون، حيث ودع منتخب الجزائر بطولة أفريقيا من الدور الأول، ولا في امتلاك المنتخب الكاميروني أفضلية التفوق على المنتخب بلغة الإحصائيات مقارنة بالنتائج السابقة لمباريات المنتخبين.
وأفادت الصحيفة أن التحكيم الأفريقي سيكون أكبر عقبة في وجه منتخب الجزائر، لا سيما في مباراة الذهاب التي ستلعب في الكاميرون، أمام رغبة أعضاء في الاتحاد الإفريقي وحتى من داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا“، في قطع الطريق عن المنتخب الجزائري لحرمانه بشتى الوسائل من التأهل إلى المونديال.
وأشارت إلى أنه رغم أن ”الفيفا“ هو من يشرف على تعيين الحكام، لكن المشكلة في أن الأسماء التي ستعيّن لإدارة مباراتي الجزائر والكاميرون من أفريقيا، وقالت إنه لا يخفى على أحد فساد الحكام في القارة السمراء.
وقالت ”النهار“ إن المنتخب الجزائري عانى من التحكيم الأفريقي في تصفيات كأس العالم، قبل الوصول إلى مرحلتها الثالثة والأخيرة وحتى في تصفيات كأس أفريقيا.
ونقلت الصحيفة عما أسمته ”مصادر موثوقة“، بأن ”طبخة مسمومة“ بدأت تحضّر في الخفاء منذ التعرف على هوية منافس الجزائر في المباراة الفاصلة، بالتواطؤ مع بعض الأعضاء الفاعلين في الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم، حيث يتم التخطيط سرا لاختيار حكام ”على المقاس“ لمباراتي الجزائر في الكاميرون وفي لقاء الإياب في الجزائر.
وأوضحت أن ”المتآمرون“ استغلوا عدم وجود أي تمثيل للجزائر في مختلف اللجان، وعدم امتلاك الاتحاد الجزائري الحالي دراية بالكيفية التي تنسج بها الخيوط، والطريقة التي تدار بها كواليس الكرة في أفريقيا لتنفيذ المخطط الذي وصفته بـ“القذر“.