بعد قرار التجنيس.. “فيفا” يجيب: هل يرتدي حمد الله قميص المنتخب السعودي !!

 

في مفاجأة كبرى لكل عشاق الساحرة المستديرة، صُدِر الأمر الملكي  السعودي، بمنح الجنسية السعودية، لأصحاب الكفاءات الرياضية؛ وفقًا لرؤية المملكة 2030.

هذا الأمر الذي تفاعلت معه الجماهير الرياضية السعودية، بشكل واسع، وسط مطالبات بـ”تجنيس” عدد من اللاعبين، لمساعدة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم. ومن بين أبرز اللاعبين، الذين تم المطالبة بـ”تجنيسهم”؛ المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر السعودي.

والمطالبة بإعطاء الجنسية السعودية لحمد الله، ليست وليدة اللحظة، حيث بدأت منذ عام تقريبًا، وقبل صدور الأمر الملكي.

الجماهير السعودية، ترى أن منتخب بلادها، يُعاني من أزمة هجومية كبرى، في ظل عدم توفر اللاعب الحاسم أمام المرمى، على عكس حمد الله، الذي سجل 115 هدفًا مع النصر، في 108 مباريات رسمية.

هذا السؤال تجيب عليه المادة الثامنة، من لائحة النظام الأساسي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا “، والتي تنص على الآتي:

“إذا كان اللاعب لديه أكثر من جنسية، أو اكتسب جنسية جديدة، أو إذا كان له الحق في تمثيل أكثر من فريق نتيجة لجنسيته، يمكنه لمرة واحدة طلب تغيير الاتحاد الذي يمثله على المستوى الدولي، إلى اتحاد دولة أخرى يمتلك جنسيتها؛ وفقًا للشروط التالية :

1- أن لا يكون مالكًا لجنسية الدولة الجديدة، التي يريد تمثيل منتخبها الوطني، في الوقت الذي لعب فيه مباراته الأولى “كاملة أو جزء منها”، مع منتخب بلاده الحالي.

2- لا يحق له اللعب مع اتحاده الجديد، بأي بطولة سبق له اللعب فيها، مع اتحاده السابق.

3- إذا فقد اللاعب جنسيته دون أرادته، من الاتحاد الذي سبق أن لعب له؛ بسبب قرار من الحكومة المحلية، يمكنه التقدم بطلب اللاعب لاتحاد آخر، يمتلك جنسيته أو حصل عليها.

وفي حال توفرت هذه الشروط في أي نجم، يكون عليه فقط أن يقوم بتقديم طلب لسكرتارية “فيفا”، على أن تقوم لجنة شئون اللاعبين باتخاذ القرار المناسب بشأن الطلب.

وبمجرد تقديم الطلب، لن يكون للاعب الحق في تمثيل أي منتخب وطني، حتى يتم الرد على الطلب.

error: Content is protected !!