هدد خوان لابورتا رئيس برشلونة، اليوم السبت، بالاستقالة من رئاسة النادي الكتالوني، بسبب المادة 67 من النظام الداخلي للنادي.
وقال لابورتا، الذي عاد إلى رئاسة برشلونة في الانتخابات التي أُجريت، في مارس الماضي: ”إذا لم تتم الموافقة على تجميد هذه المادة، سنضطر إلى الاستقالة“.
وأضاف: ”هذا أمر غير منطقي، ولم يتم التصويت لنا من أجل أن نغادر في اليوم التالي“.
والمادة 67 للنظام الداخلي لبرشلونة تفرض على الإدارة الاستقالة في حال تحقيق خسائر مالية خلال سنتين متتاليتين، وهو ما ترى الإدارة الحالية برئاسة لابورتا أن تفاديه أمر غير ممكن، وبالتالي سيطلبون التحصين.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن برشلونة في بيان رسمي، أن حجم خسائر النادي الكتالوني عن السنة المالية 2020/2021 بلغت 481 مليون يورو.
وقال برشلونة في بيانه: ”وافق مجلس الإدارة المنعقد في دورة عادية بمرافق كامب نو على الإغلاق الاقتصادي 2020/2021، وميزانية عام 2021/2022، كما وافق مجلس الإدارة على إقفال السنة المالية لموسم 2020/2021 بخسائر 481 مليون يورو“.
ومن المقرر عقد الجمعية العمومية المقبلة للأعضاء في برشلونة، غدًا الأحد.
وتابع لابورتا: ”ما أريد أن يراه الأعضاء في الجمعية العمومية هو أن منافسينا فعلوا شيئًا جيدًا بتجديد ملاعبهم، انظر إلى ملعبي أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بلباو، ملاعب حديثة ومريحة وآمنة، وتدر دخلًا أكبر بكثير ما فعله ريال مدريد بتجديد الملعب وهو أمر جيد أيضًا“.
وعن اتفاقية رابطة الدوري الإسباني مع صندوق الاستثمار الدولي ”CVC“، قال لابورتا: ”إذا تم تغيير شروط CVC ربما نوقع عليها، لكن حتى الآن لم نتلقَ المستندات التي علينا التوقيع عليها، ولا يمكن لبرشلونة أن يوافق، ويجب أن ندرس الوثيقة أولًا بعمق“.
وأوضح: ”ما شرحوه لنا هو أننا سنتلقى 270 مليون من الاتفاقية مع CVC، لكنها ديون، ودعهم يقولون إنها استثمار، أعطني وثائق الاتفاقية وسأدرسها بدقة، ولن نضع 10٪ من حقوقنا التلفزيونية كضمان لمدة نصف قرن، ولا يمكن لبرشلونة أن يوقع على أي عقد وأعينه مغمضة“.
وبشأن بطولة دوري السوبر الأوروبي التي تم الإعلان عنها، في أبريل الماضي، قال رئيس برشلونة: ”السوبرليغ ليس متوقفًا، بل على العكس، لا يزال حيًا ومفتوحًا للحوار مع جميع وكلاء كرة القدم“.
وأكد: ”سنستمر في المضي قُدمًا للحصول على المنافسة الأكثر جاذبية في العالم وهي السوبرليغ، ونريد تحقيق ذلك لأنه بالإضافة إلى إثارتها س-يكون لها تأثير إيجابي على اقتصادات الأندية“.
