شنت جماهير فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، هجوما قاسيا على المهاجم سيرجيو أغويرو الذي يعد الهداف التاريخي لـ”سيتيزنز” والمتخصص في الفريق في تنفيذ ركلات الجزاء، بعدما سدد الكرة على طريقة “بانينكا”، غير أن الحارس السنغالي إدواردو ميندي لم يختر زاوية ويقفز نحوها بل بقي واقفا والتقط الكرة.
ففي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لمواجهة مانشستر سيتي وتشلسي، لحساب الجولة الـ35 من البطولة الإنجليزية الممتاز لكرة القدم “بريميرليغ”، التي انتهت لصالح “البلوز” بنتيجة (2-1)، أضاع المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو ركلة جزاء بطريقة عجيبة غريبة.
وبسبب الهجوم، لجأ سيرجيو أغويرو إلى حسابه في تويتر مقدما اعتذاره “لزملائي والجهاز الفني والجماهير لإهداري ركلة الجزاء، كان قرارا سيئا وأتحمل كامل المسؤولية”.
وتشير الإحصاءات إلى أن مان الفريق السماوي أكثر فريق في “البريميرليغ” أهدر ركلات جزاء هذا الموسم، وأصبح أول فريق يهدر 4 ركلات جزاء أو أكثر في موسمين متتاليين بالبطولة الإنجليزية منذ توتنهام موسمي 1993-1994 و1994-1995.
وبدا جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي غاضبا من الطريقة التي سدد بها أغويرو ركلة الجزاء، خاصة أن النتيجة -وقت إهدار أغويرو للركلة- كانت تشير إلى تقدم مانشستر بهدف نظيف.
وقال -بعد المباراة- أنه “في هذا المستوى ومثل هذه المباريات عليك أن تسجل ركلة الجزاء وتحسم الأمور، هو قرر أن يسددها بهذه الطريقة (بانينكا) ولسوء الحظ لم ينجح في تسجيلها، كلنا كنا غاضبين أنا والفريق وسيرجيو، كنت أريد منه تسجيل الركلة، هذا قراره، هو سدد وليس أنا”
