على بعد أقل من مائة يوم من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو ،المقررة ما بين 23 يوليوز و8 غشت المقبلين، تواصل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية دعم ومرافقة الجامعات الرياضية الوطنية في إعداد الرياضيين، ومواكبة التأهل الأولمبي.
وذكر بلاغ للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، أنه سيتم الإعلان عن اللائحة النهائية للرياضيين المغاربة المؤهلين لألعاب طوكيو الأولمبية ،في خامس يوليوز المقبل.
وأضاف المصدر ذته، أنه طوال فترة الإعداد، دعمت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية جميع الجامعات الرياضية الوطنية المعنية بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، من خلال توفير موارد إضافية (مالية وطبية وتقنية ولوجستيكية) على أساس تعاقدي ومسؤول من أجل تحسين ظروف إعداد الرياضيين في هذه الألعاب الأولمبية. وتأتي رياضة ألعاب القوى، على رأس الرياضات المشاركة في أولمبياد طوكيو من حيث عدد العدائين والابطال الذين ضمنو تأهلهم إلى حد الآن بعد تحقيقهم الحد الأدنى المطلوب (14 عداء وعداءة)، فيما يستعد المزيد من الأبطال لضمان التأهل، علما بأن قانون الاتحاد الدولي لألعاب القوى يسمح لكل بلد بإمكانية المشاركة بثلاثة أبطال في كل تخصص. وضمن التأهل إلى الأولمبياد الياباني كل من رباب العرافي وعبد الكريم بن زهرة ومحمد رضا العربي وعثمان الكومري ورقية موكيم وسفيان البقالي وسهام هلالي وعبد العاطي إكيدير وابراهيم كعزوزي وعزيز لحبابي وهشام لكاحي وحمزة سهلي ومصطفى اسماعيلي ومحمد تيندوفت. وفي رياضة الملاكمة تمكن سبعة ملاكمين من التأهل للألعاب الأولمبية بعد بطولة إفريقيا التي أقيمت في داكار من 20 إلى 29 فبراير الماضي، بالإضافة فضلا مقاعد تم الحصول عليها بفضل التصنيف العالمي الذي يراعي النتائج المحققة منذ سنة 2017، ويتعلق الأمر بخديجة المرضي ورباب شدار وأمينة بلحبيب وعبد الحق نادر ومحمد حموت ويونس بعلا ومحمد اصغير.
وسيخوض الكاراطي الوطني غمار البطولة المؤهلة للأولمبياد في مدينة باريس الفرنسية في الفترة المتراوحة ما بين من 11 و13 يونيو.
وسيشارك الأبطال المغاربة في هذه الإقصائيات في مسابقة الكاطا فردي (ذكور وإناث)، وفي التباري (كوميتي) في أوزان أقل من 67 كلغ وأقل من 75 كلغ وأكثر من 75 كلغ في فئة الذكور، و أقل من 55 كلغ وأقل من 61 كلغ وأكثر من 61 كلغ في فئة الإناث، علما بأنه يمكن لكل بلد أن يتأهل بمشركين في صنف الكاطا وستة في التباري.
أما في رياضة الجيدو فسيتم تحديد لائحة الأبطال المغاربة في 28 يونيو المقبل، علما أن الترتيب العالمي لشهر أبريل الجاري يضع البطلة أسماء نيانغ في الرتبة ال20 عالميا وعماد باسو (الرتبة 32) وعزيزة شاكر (الرتبة 33) هم ضمن المنتخب الإفريقي المؤقت. ويراهن عصام باسو (المركز 42) وسمية عراوي (المركز 32) على تحسين ترتيبهما العالمي خلال المنافسات المقبلة والمقررة من 5 إلى 7 ماي 2021في كازان ومن 6 إلى 13 يونيو في بودابست، لانتزاع بطاقة التأهل.
وفي رياضة القفز على الحواجز في الفروسية كان المنتخب الوطني قد حجز بطاقة التأهل في منافسات الفردي وحسب الفرق، ويتكون من أربعة فرسان هم عبد الكبير ودار وغالي بوقاع وعلي الأحرش وسامي كولمان، بالإضافة إلى فارس في مسابقة الترويض، سيتم اختياره بين ياسين الرحموني وإسماعيل الجلاوي، وكلاهما مؤهل للمشاركة في هذه الألعاب.
وستكون رياضة التايكوندو حاضرة في الأولمبياد الياباني بثلاثة أبطال ويتعلق الأمر بندى لعرج (اقل من 57 كلغ) وأميمة البوشتي (أقل من 49 كلغ) وأشرف محبوبي (اقل من 80 كلغ)، والذين تأهلوا عقب بطولة إفريقيا التي أقيمت في الرباط يومي 22 و 23 فبراير الماضي.
بدورها لن تغيب رياضة سباق الدراجات الوطنية عن أولمبياد طوكيو وستكون حاضرة بدراج واحد في السباق على الطريق، بعد احتلال المنتخب المغربي المركز ال43 في التصنيف العالمي ، الصادر عن الاتحاد الدولي للدراجات في 22 أكتوبر 2019. وفي رياضة التجديف، حصلت فرينكار سارة على بطاقة التأهل في مسابقة التجديف الفردي (2000 م)، عقب الحدث القاري الذي أقيم في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2019 في تونس العاصمة، وأنهت السباق في المركز الرابع من بين 19 مشاركا.
وفي صنف قوارب الكاياك انتزع حصل ماتيس السعودي وسيليا جودار على التأهل للمغرب في سباق التعرج الكاياك بعد التصفيات القارية التي أقيمت في إسبانيا يومي 20 و 21 مارس 2021.
وبالنسبة للكرة الطائرة الشاطئية ستقام الإقصائيات القارية في شهر يونيو المقبل على إمكانية تأهيل زوجي (ذكور وإناث)، علما بأنه لم يتم تحديد مكان وتاريخ إجراء هذه المسابقة من قبل الاتحاد الدولي للكرة الطائرة.
وضمن حسام الكورد ، وهو أول إفريقي في التصنيف العالمي لسلاح سيف المبارزة، حجز بطاقة تأهله للألعاب الأولمبية لطوكيو (في انتظار التأكيد الرسمي من الاتحاد الدولي)، فيما ستقام التصفيات القارية في مصر اعتبارا من 23 أبريل الجاري. وفي رياضة الغولف، سيخصص ترتيب “السباق إلى طوكيو” في 28 يونيو المقبل للإناث 60 مركزا للحدث الأولمبي، مع العلم أن اللاعبة المغربية مها حديوي تحتل المركز 60 في الترتيب الأولمبي.
وبالنسبة لرياضة الجمباز، سيخوض المنتخب المغربي في ماي المقبل الإقصائيات الإفريقية في مصر، فيما تنتظر رياضة رفع الأثقال الوطنية إجراء التأهيل الأولمبي من خلال تصنيف النقاط الموزع على العديد من المسابقات.
وسيعلن الاتحاد الدولي عن عدد الإقصائيات المؤهلة إلى طوكيو لكل بلد ،بعد البطولة الإفريقية المقررة من 16 إلى 22 ماي في مدغشقر وبطولة العالم للناشئين (23- 31 مايو في أوزبكستان).
ويتشكل الفريق الوطني لرفع الأثقال من سميرة عواس (أقل من 87 كلغ) ومحمد مولابي (أقل من 67 كلغ) وعبد الرحيم موم (أقل من 73 كلغ).
وفي رياضة المصارعة يعد زياد أيت اغورام ،المغربي الوحيد المؤهل في المصارعة اليونانية الرومانية (أقل 77 كلغ) بعد تصفيات إفريقيا وأوقيانوسيا التي جرت من 02 إلى 4 أبريل في تونس. وستقام بطولة الإقصائيات العالمية في الفترة من 6 إلى 9 ماي في صوفيا ببلغاريا.
ولايزال السباحون المغاربة يوسف تيبازي وسامي بوطويل وإدريس الحريشي وسهيل حموشان، يحاولون تحقيق الحد الأدنى المؤهل للأولمبياد، حيث يؤهل الحد الأدنى (أ) سباحين في كل مسابقة ولكل بلد، فيما يسمح الحد الأدنى (B) بتأهيل سباح واحد فقط في كل مسابقة ولكل بلد.
أما في مسابقة السباحة في المياه المفتوحة، يستعد ماتيو بن راحو للمشاركة في الإقصائيات المقررة بين 19 و 20 مايو في سيتوبال بالبرتغال. وحصل بن رحو على المركز ال47 في التصنيف العام لبطولة ماراثون السباحة العالمية (الدوحة 13 مارس).
وفي رياضة ركوب الأمواج تأهل رمزي بوخيام للألعاب الأولمبية في طوكيو بعد حصوله على المركز السادس في التصفيات المؤهلة لركوب الأمواج العالمية والتي أقيمت في الفترة من 07 إلى 15 شتنبر 2019 في اليابان، على أن تجرى المسابقة الدولية المقبلة المؤهلة للأولمبياد في السلفادور من 29 ماي إلى 5 يونيو المقبل.
من جانبها، ضمنت بطلة الرامية المغربية ابتسام المريغي التأهل للأولمبياد في صنف السكيت عقب البطولة الإفريقية التي أقيمت من 17 إلى 25 نونبر 2019 في مدينة تيبازة بالجزائر، كما حصلت على المرتبة ال27 في التصنيف العالمي العالم (اعتبارا من 26 مارس 2021). ويعد هذا التأهيل الأول الذي تحققه رياضة الرماية المغربية بعد مشاركة ياسمين مسفيوي بدعوة في أولمبياد لندن 2012 ومحمد رماح في ريو 2016.
ولأول مرة في تاريخ رياضة الثرياثلون الوطنية، سيشارك مغربي واحد في الألعاب الأولمبية، وستشتد المنافسة بين مهدي الصديق وبدر سيوان لحجز بطاقة التأهل.