اثارت تصريحات الندوة الصحافية الخميس الماضي التي فله بها ناخب المنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خليلوزيتش، جدلا كبيرا داخل الجامعة الملكية المغربية كرة القدم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مما فتح باب التكهنات حول مستقبل الناخب الوطني مع أسود الأطلس خصوصا أنه دائما ما يكرر أنه يدافع عن مشروع أكثر من كونه مدربا لمنتخب وطني. حيث قال خليلوزيتش خلال الندوة الصحافية المنظمة بمركز محمد السادس في المعمورة، إن تتويج منتخب الجزائر بلقب أمم أفريقيا 2019 أغضب الجماهير المغربية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة فوزي لقجع.
وأكد المدرب البوسني “لنتسم بالصراحة، تتويج الجزائر أغضب البعض هنا وأحزنهم في المغرب، ولذلك يرغبون في التتويج بالكان ويفضلونه حتى على بلوغ كأس العالم، ولأجل هذا سنذهب إلى المنافسة في الكاميرون وليس من أجل السياحة”.
وأجمع ناقدون رياضيون أن قول الناخب الوطني كلا خارج السياق ولا علاقة له بموضوع الندوة ، ذلك أن ما أبرزه البوسني هو أن تتويج الجزائر باللقب القاري ربما يكون محفزا قويا للمغاربة من أجل الدفاع هم أيضا عن حظوظهم في هذه المسابقة ورفع التحدي من أجل التتويج بلقب ثان.
وأوضحت مصادر جامعية أن وحيد خليلوزيتش لم يستهدف ما قاله، وإنما خانه ” العبارة” باللغة الفرنسية، وهو المعروف عنه كونه لا يجيد توصيل ما يريد قوله.
ورغم ذلك فقد اثارت هذه التصريحات منصات التواصل الاجتماعي التي طالبت خليلوزيتش بالاعتذار الفوري كونه ارتكب خطأ جسيما لا يلامس الحقيقة. بل طالب البعض بإقالته فورا ، مادام أنه لم يقدم الإضافة و الإقناع على مستوةى اللعب داخل المنتخب الوطني