باتّ لامين يامال جوهرة نادي برشلونة، في سن السابعة عشرة فقط، أكثر من مجرد موهبة واعدة، بل أصبح محط الأنظار الجماهيرية، خاصةً بعد سلسلة من المنشورات المثيرة التي بدأها مؤخرًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”.
لاعب منتخب اللا روخا بدا وكأنه بدأ سلسلة من قصص القميص الأسطوري داخل قلعة البلوجرانا، والتي تحمل عنوان “الرقم 10″، وهو الأشهر داخل جدران برشلونة، حيث يحمل في طياته إرثًا لا يُضاهى.
خلال الأيام الماضية، شارك لامين ثلاث صور أيقونية على التوالي لأساطير أصحاب هذا الرقم، بدأ بـ دييجو مارادونا، ثم رونالدينيو، وأخيرًا الأسطورة ليونيل ميسي.
الصورة الأخيرة ظهر فيها ميسي وهو يحتضن يامال الطفل في لقطة دافئة تعود لسنوات، حيث جمعت بين الثنائي في مشهد بدا وكأن ليونيل الأب الروحي للامين.
الأمر لا يتوقف عند كونها مجرد صورة تجمع بين أسطورة سابقة، ونجمًا صاعدًا؛ بل هي جاءت كردًا رسميًا من اللاعب الذي انتشرت التكهنات من حوله تشير إلى تعمده بتجاهل ميسي.
لكن الحقيقة ظهرت حينما اتضح أن اللاعب قرر اتخاذ طريق الترتيب الزمني للصور، التي تحكي عن تسلسل قصص القميص رقم 10، من مارادونا إلى رونالدينيو ثم ميسي… والآن يُنتظر دور لامين.
الرقم 10 ظل شاغرًا ومفتقدًا لهيبته التاريخة منذ رحيل ميسي عن البارسا، ومع تأكيد العديد من التقارير الإسبانية أن برشلونة قرر تسليم هذا الإرث ليامال، تعتبر تلك الصورة دليلًا قاطعًا على تقدير اللاعب لمرتدي هذا المجد.
إذا تم إعلان لامين يامال حاملًا جديدًا لهذا القميص الأعظم، فسيكون ذلك بمثابة تتويج رسمي من النادي لنجمه الصاعد، وفتح فصل جديد في قصة الرقم الأشهر بتاريخ الفريق الكتالوني.