قبل مونديال 2026.. “مناخ كأس العالم للأندية” يحدث زلزالا في الفيفا

أثارت الأوضاع المناخية المتقلبة في عدد من مباريات كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليا في الولايات المتحدة، مزيدا من الشكوك والحيرة في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وذلك قبل نحو عام على تنظيم مونديال المنتخبات في صيف 2026.

وتدور مسابقة كأس العالم للأندية بنسخة موسعة تشمل 32 ناديا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، فيما اعتبرها الكثير من الملاحظين تجربة حقيقية واختبارا هاما لقدرة الفيفا على إنجاح كأس العالم العام المقبل.

وتحتضن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في تنظيم ثلاثي للمرة الأولى، كأس العالم 2026 التي تشهد للمرة الأولى توسعة في عدد المتأهلين للنهائيات بمشاركة 48 منتخبا.

ولا يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيضع تقييما إيجابيا للنسخة الحالية من كأس العالم للأندية، لا فقط للفوارق الشاسعة للمسابقة وإنما أيضا للأوضاع المناخية المتقلبة التي طرأت على مباريات البطولة.

 وحتى مواجهات أمس الجمعة، توقفت 4 مباريات بسبب سوء الأحوال المناخية، قبل استكمالها كما تأخرت بداية بعض المباريات للأسباب ذاتها.

وتوقفت مواجهة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند النيوزيلندي لما يناهز ساعتين بسبب عاصفة هوجاء اضطر فيها الحكم لإيقاف المباراة فيما غادرت الجماهير المدرجات لحين هدوء العاصفة.

  وقبل ذلك توقفت 3 مباريات أخرى وهي  مباراة صن داونز وأولسان ثم مواجهة باتشوكا ضد سالزبورغ، ومباراة الأهلي المصري ضد بالميراس البرزايلي.

ورغم أن الولايات المتحدة ستكون أحد 3 بلدان تحتضن كأس العالم للمنتخبات (11 يونيو – 19 يوليو 2026)، فإن الهواجس المناخية أفرزت اضطرابا كبيرا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أن تتجدد المعاناة بسبب توقف المباريات أو تأخر صافرة بدايتها.

واعتبر كثير من الملاحظين أن الهواجس المناخية وسوء الأحوال الجوية “زلزلت” بالفعل الفيفا قبل كأس العالم المقبلة التي ستشهد للمرة الأولى حضور 48 منتخبا.

error: Content is protected !!