حدّدت إدارة نادي فنربخشة التركي شرطا غريبا للسماح لهدّاف الفريق يوسف النصيري بالرحيل، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وتزداد التكهنات حول مستقبل المهاجم المغربي، الذي لم تدم مغامرته في إسطنبول سوى موسم واحد بعد انتقاله من إشبيلية، في صفقة قياسية بلغت 19.5 مليون يورو، كأغلى صفقات النادي عبر تاريخه.
وتوترت العلاقة بين النصيري وبعض جماهير “الكناري”، بلغت حد إطلاق صافرات الاستهجان، بعد تذبذب مستواه في بعض الفترات رغم مساهماته الهجومية المؤثرة.
ورغم أن العرض المالي المقدم من أحد الأندية السعودية يُقدر بنحو 30 مليون يورو، وهو ما يتجاوز بكثير قيمة النصيري السوقية الحالية، إلا أن إدارة فنربخشة لا تُظهر حماسًا للموافقة عليه في الوقت الحالي.
ووفقًا لما كشفته صحيفة “ligablatt” نقلا عن الصباح التركية، فإن النادي التركي يشترط تأمين بديل هجومي بنفس الجودة على الأقل قبل السماح للنصيري بالمغادرة.
وعلى الرغم من اعتباره شرطا غير مالي كما جرت العادة لكنه حاسم، ويعكس رغبة واضحة في الحفاظ على التوازن الهجومي للفريق، لا سيما بعد رحيل الثنائي إدين دجيكو ودوسان تاديتش هذا الصيف.
ورغم التوتر الحاصل مع جماهير الفريق، فإن يوسف النصيري قدّم أرقامًا لا يمكن إنكارها في موسمه الأول مع فنربخشة؛ إذ سجل 30 هدفًا وصنع 7 أهداف أخرى، مساهمًا بشكل مباشر في 37 هدفًا في مختلف المسابقات.
