في بيان مدوٍ نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “إكس” ، أعلن نجم نادي برشلونة البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، انسحابه مؤقتًا من تمثيل منتخب بلاده، احتجاجًا على “فقدان الثقة” وإدارة الجهاز الفني الحالية.
وكان المهاجم البولندي قد قرر في وقت سابق عدم الالتحاق بمعسكر منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي في يونيو، نتيجة للإرهاق الذي شعر به بعد موسم شاق قضاه مع برشلونة.
واتخذ ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، هذا القرار بعد مشاورات مع المدير الفني للمنتخب ميشال بروبيرز، إضافة إلى الطاقم الطبي لكل من المنتخب الوطني ونادي برشلونة، ورغم التفاهم بين الأطراف المعنية، لم يسلم اللاعب من بعض الانتقادات في بولندا.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن الخلاف لم يكن بينه وبين المدرب فحسب، بل شمل نزاعًا على طريقة التدريبات وقرارات الاختيار للاعبين خلال تجمعات المنتخب .
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى انزعاج روبرت ليفاندوفسكي من قرارات المدرب بروبيرز، خاصة بعد سحب شارة القيادة منه، لحساب زميله في المنتخب بيوتر زيلينسكي، مما أثار غضب مهاجم برشلونة.
وأعرب ليفاندوفسكي عن حبه العميق للجماهير البولندية، مؤكدًا أن قراره جاء من موقع المسؤولية تجاه الفريق، وأنه سيعود فقط عندما تُستعاد علاقته مع إدارة المنتخب ويُهيأ الجو المناسب للظهور مجددًا أمام “أفضل جمهور في العالم”.
وانهى البيان بتأكيده على أنه لا يغلق الباب نهائيًا أمام العودة، معلناً: “آمل أن أتمكن من اللعب مجددًا أمام أفضل جماهير العالم بعدما تتّضح الرؤية”، ملمّحًا إلى ترك المجال مفتوحًا للتصالح وإعادة الثقة المستقبلية.
رغم فترات الغياب، واصل ليفاندوفسكي تألقه التهديفي مع برشلونة، حيث اختتم موسم 2024-2025 بتسجيل 27 هدفًا في 34 مباراة في الدوري الإسباني، محققًا أفضل معدل تهديفي له منذ انضمامه للفريق في عام 2022.
