عرفت قائمة منتخب المغرب المكونة من 27 لاعباً التي كشف عنها المدرب وليد الركراكي صباح اليوم الثلاثاء، بعض المفاجآت، على غرار غياب أمين عدلي جناح باير ليفركوزن الألماني، مقابل حضور مروان سنادي لاعب أتلتيك بيلباو الإسباني لأول مرة.
سيكون المنتخب المغربي مرتبطاً بمباراتين وديتين أمام تونس وبنين يومي 7 و10 يونيو المقبل، وذلك في إطار التحضيرات لاستئناف مشوار المنتخبات الثلاثة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث تُقام الجولتان السابعة والثامنة في سبتمبر، ثم الجولتين التاسعة والعاشرة في أكتوبر التالي.
وجاء غياب أمين عدلي جناح باير ليفركوزن مفاجئاً للجماهير المغربية، رغم انتظام اللاعب في مباريات فريقه في الدوري الألماني منذ عودته من إصابة أبعدته طويلاً عن الملاعب، حيث شارك في جل المباريات منذ فبراير الماضي، وكان آخرها قبل عشرة أيام في ختام البوندسليغا أمام ماينز.
حضر عدلي في معسكر المنتخب المغربي لشهر مارس الماضي، لكنه بقي حبيس دكة البدلاء في مباراة النيجر بتصفيات المونديال، قبل أن يشارك بديلاً لخمس دقائق فقط في المباراة الثانية أمام منتخب تنزانيا، وهذا ما أثار الشكوك بين الجماهير، حيث راجت احتمالية وجود مشكلة بين اللاعب ووليد الركراكي.
وفق موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي فإن عدلي (25 عاماً) سيخضع لعملية جراحية بسيطة في الأيام القليلة المقبلة، ما سيجبره على أخذ قسط من الراحة للتعافي تماماً، ويكون قد قرر اللاعب القيام بذلك في الوقت الحالي، حتى يستطيع العودة قبل موعد انطلاق تحضيرات ليفركوزن للموسم الجديد.
وجاء في تقرير الموقع الفرنسي: “حسب معلوماتنا، فإن غياب عدلي سببه بالأساس هو خضوعه لعملية جراحية بسيطة لإزالة الصفائح قريباً التي وضعت له في أثناء إصابته الأخيرة. لا شيء خطير، ولكن الأمر سيتطلب بضعة أيام من الراحة”.
وكان موسم لاعب منتخب المغرب مع ليفركوزن متواضعا للغاية من حيث الأرقام، بالنظر إلى غيابه عن جزء كبير من المباريات، واكتفى بالظهور في 20 مباراة بالدوري الألماني سجل فيها هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة، كما شارك في مباراتين بكأس ألمانيا صنع خلالها هدفاً واحداً، أما في دوري أبطال أوروبا، فشارك في خمس مباريات دون أن يترك بصمة تُذكر.
