أثار لامين يامال، جوهرة برشلونة الصاعدة، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر صورة غامضة على حسابه الرسمي بموقع “إنستجرام”، ظهر خلالها وهو يرتدي سلسلة تحمل الرقم 19 — رقمه الحالي مع الفريق — لكن اللافت أن الصورة كانت بالأبيض والأسود، في إشارة فسّرها المتابعون على أنها توديع رمزي للرقم الحالي.
الصورة، رغم بساطتها، أشعلت التكهنات؛ فالموهبة الإسبانية البالغ من العمر 17 عامًا ارتبط مؤخرًا بعناوين ضخمة تتحدث عن اقترابه من حمل الرقم الأشهر في تاريخ النادي، الرقم الذي التصق بأساطير بحجم دييجو مارادونا، رونالدينيو، وليونيل ميسي.
وفقًا لتقارير صحفية، فإن لامين يامال سيحصل على القميص رقم 10 مع انطلاق موسم 2025/26، عقب توقيع عقد جديد “تاريخي” عند بلوغه سن 18 في يوليو المقبل.
العقد المنتظر يتضمن شرطًا جزائيًا خرافيًا بقيمة مليار يورو، ويُعدّ انعكاسًا لثقة إدارة برشلونة في موهبته الفريدة ومكانته المستقبلية ضمن المشروع الرياضي للنادي.
الرقم 10 لا يزال رسميًا مع أنسو فاتي، إلا أن مستقبل الأخير مع البارسا لا يبدو محسومًا، خاصة بعد تكرار الإصابات وانخفاض مستواه.
الأمر الذي يعزز احتمالية تسليم الرقم ليامال، وخصوصًا في ظل تصريحات وتسريبات تشير إلى “قرار مُتّخذ” داخل النادي بمنح الرقم للفتى الذهبي.
اللاعب الشاب الذي تألق هذا الموسم بالقميص رقم 19، فرض اسمه بين نخبة المواهب العالمية بفضل أدائه اللافت مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، وكان أحد أبرز نجوم “لاروخا” في مشوارها نحو لقب أمم أوروبا.
وبات اسمه متداولًا بين المرشحين للكرة الذهبية، في مشهد يعيد إلى الأذهان بدايات الأسطورة ميسي.
القميص رقم 10 ليس مجرد رقم في برشلونة، بل هو عبء وشرف في آنٍ واحد.
منذ أن ارتداه ميسي بين 2008 و2021، أصبح الرقم محاطًا بهالة خاصة، حيث حقق خلاله الأرجنتيني سبع كرات ذهبية وسجّل 672 هدفًا بقميص البلوجرانا.
الصورة الأخيرة التي نشرها يامال قد تكون اللمحة الأولى على باب مرحلة جديدة، عنوانها: “الرقم 10.. يعود للسطوع من جديد”.
