تطورات جديدة داخل الرجاء المغربي للمطالبة برحيل بيرواين من رئاسة النادي
تصاعدت وتيرة الأزمة داخل نادي الرجاء البيضاوي بعد أيام قليلة من نهاية سباق الدوري بحلول الفريق المتوج العام الماضي باللقب، في المركز الخامس.
وأفادت مصادر قريبة من النادي إن عددا كبيرا من اللاعبين انضموا إلى منخرطي النادي ومدعميه للمطالبة برحيل الرئيس المؤقت للرجاء عبدالله بيرواين من منصبه وإعداد جلسة عامة انتخابية تفضي إلى صعود مجلس إدارة جديد ومنتخب للفترة القادمة.
وخسر الرجاء هذا الموسم كل الألقاب التي نافس عليها وهي الدوري وكأس العرش ودوري أبطال إفريقيا، كما فشل في ضمان مقعد مؤهل للمسابقات الإفريقية فيما لا تزال وضعية النادي الإدارية غامضة ومفتوحة على كل الواجهات بعد أقل من عام بقليل على اعتقال رئيسه محمد بودريقة من قبل السلطات في قضايا مالية.
وقالت المصادر ذاتها إن هناك حالة من التمرّد داخل الرجاء انطلقت من منخرطي النادي الذين عبروا عن رفضهم القاطع لاستمرار عبدالله بيرواين في رئاسة النادي، ووصلت إلى اللاعبين بعد أن انضموا لقائمة الأطراف الرافضة لاستمرار بيرواين في منصبه.
ووفقا للمصادر ذاتها، أصدر منخرطو نادي الرجاء بيانا توجهوا به إلى مجلس الإدارة الحالي للتعبير عن رفضهم لاستمرار الرئيس المؤقت للنادي في منصبه وذلك بسبب الفشل الذريع في تسيير شؤون النادي وفق تقديرهم، وهو ما أدى إلى استفحال الأزمة إداريا ورياضيا، وانعدام الرؤية بشأن مستقبل النادي.
وعبر لاعبون في الرجاء عن رفضهم تجديد عقودهم مادام عبدالله بيرواين هو المشرف الأول على تسيير النادي، وطالبوا بانتخاب مجلس إدارة جديد لتوضيح مواقفهم وحسم مسألة بقائهم في صفوف النادي من عدمها.
وبالتوازي مع ذلك، اختار وكلاء أعمال أغلب لاعبي الرجاء ترقب تطورات الأوضاع قبل حسم مواقفهم من تمديد بقاء موكليهم في الفريق، وفق ما أوردته بعض المصادر التي أضافت أن هناك مشاورات قد تفضي إلى دخول شركاء جدد لدعم النادي وحصول تطورات إيجابية بشأن الجلسة العامة الانتخابية المقبلة.
ويشار إلى أن بيرواين تسلم المقاليد الإدارية في الرجاء، منذ الأول من شهر فبراير الماضي خلفا لعادل هالا الذي استقال من منصبه سريعا بعد انتخابه في سبتمبر 2024، إثر شغور منصب الرئيس باعتقال محمد بودريقة.