تواصل مجموعة من الأندية الأوروبية اهتمامها بالتعاقد مع بعض لاعبي المنتخب المغربي الأول، الذين قدموا مستويات جيدة مع أنديتهم في المواسم الكروية الأخيرة، من بينهم نايف أكرد، مدافع وست هام يونايتد الإنجليزي الذي يلعب هذا الموسم في صفوف ريال سوسيداد على سبيل الإعارة.
تنتهي فترة إعارة أكرد إلى ريال سوسيداد نهاية الموسم الكروي الجاري 2024-25، ما يجعله أمام احتمالين، بالعودة لفريقه وست هام، أو الانتقال إلى نادٍ جديد، وهو الاحتمال الأقرب وسط اهتمام كبير من أندية أوروبية.
ويشغل مستقبل أكرد بال وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، الذي يسعى أن يحافظ اللاعب على تنافسيته العالية في أفضل الدوريات، للاعتماد عليه في كأس أمم أفريقيا القادمة، ومونديال 2026 الذي بات أسود الأطلس على بُعد خطوة منه.
وعلم أن نابولي الإيطالي يسعى لتعزيز خط دفاعه بضم نايف أكرد، الذي يقدم مستويات مميزة مع المنتخب المغربي وناديه الحالي، ريال سوسيداد الإسباني.
في وقت سابق، كان المدرب الفرنسي رودي غارسيا، الذي أشرف على تدريب نابولي في موسم 2022-2023، قد أبدى رغبته في ضم أكرد إلى صفوف الفريق، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مدافع قوي ولاعب خط وسط ميدان، لكن الإدارة اختارت التعاقد مع لاعبين آخرين.
من جهة أخرى، يبقى أكرد أحد نجوم المنتخب المغربي محط اهتمام أندية سعودية وإيطالية أخرى، حيث دخلت أندية مثل روما وميلان في مفاوضات مع ناديه الإنجليزي، الذي حدد سعره في 35 مليون يورو.
يُذكر أن أكرد، البالغ من العمر 29 عاماً، بدأ مسيرته الكروية في النادي القنيطري ثم أكاديمية محمد السادس والفتح الرباطي، قبل الاحتراف في الدوري الفرنسي مع نادي ديجون، قبل أن ينتقل إلى رين، ثم إلى وست هام يونايتد، ومنه إلى ريال سوسيداد على سبيل الإعارة.
ويبدو أن أكرد أمام مفترق طرق في مسيرته الاحترافية، حيث يتعين عليه اتخاذ قرار بشأن مستقبله بعد نهاية فترة إعارته الحالية، سواء قرر الانتقال إلى نابولي أو العودة إلى وست هام أو الاستمرار في الدوري الإسباني مع ريال سوسيداد، فإن اهتمام الأندية الأوروبية به يعكس مكانته كأحد أبرز المدافعين العرب.