لاعبة مغربية .. في قيادة منتخب فرنسا للسيدات بأولمبياد باريس

يدخل المنتخب الفرنسي لكرة القدم للسيدات منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024 معززا،  بلاعبة تحمل الجنسية المزدوجة، المولودة في فرنسا والحاملة لأصول مغربية.

ويقود الفرنسي هيرفي رونارد، مدرب منتخبي السعودية والمغرب للرجال سابقا، منتخب بلاده للسيدات الذي يضم 3 لاعبات من أصول عربية وهن جزائرية وتونسية والمغربية سكينة قرشاوي وجميعهن من الركائز الأساسية للمنتخب النسائي الفرنسي واللاتي شاركن في مسابقات كروية كبرى كان آخرها مونديال السيدات في الصيف الماضي.

ويعد تعويل فرنسا على الرياضيين الذين ينحدرون من أصول عربية وإفريقية، والحاملين للجنسية المزدوجة أمرا قديما، فمعظم انتصارات البلاد التاريخية رياضيا حملت على الدوام “جينات عربية” .

شاركت سكينة قرشاوي، الحاملة للجنسيتين المغربية والفرنسية في كأس العالم لأقل من 20 عاما في عام 2016 وبلغت الدور النهائي.

وقبل ذلك بدأت اللاعبة البالغة من العمر 28 عاما مسيرتها الاحترافية مع نادي مونبيلييه ثم أولمبيك ليون قبل الانتقال في 2021 إلى باريس سان جيرمان أقوى أندية فرنسا في كرة القدم النسائية.

وشاركت قرشاوي مع منتخب سيدات فرنسا في كأس العالم 2023 الصيف الماضي في أستراليا ونيوزيلندا وبلغت ربع النهائي قبل الخسارة أمام المستضيفة أستراليا بركلات الترجيح (7 ـ6).

وشاركت لاعبة خط الدفاع حتى الآن في ما يقارب 80 مباراة دولية بقميص المنتخب الفرنسي للسيدات فيما تطمح لا فقط إلى توشيح مسيرتها الدولية بميدالية أولمبية وإنما أيضا في رفع عدد مبارياتها مع فرنسا إلى 100 مباراة لتنضم إلى قائمة تضم عددا محدودا جدا من اللاعبات اللاتي يملكن ذلك الامتياز.

وخاضت قرشاوي 91 مباراة مع باريس سان جيرمان فيما كانت خلال مسيرتها مع ليون توجت بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات عام 2020.

error: Content is protected !!