يبدو أن أولمبيك مارسيليا الفرنسي عثر على بديل المهاجم الجابوني الهداف بييرإيميريك أوباميانج الذي يتردد بقوة رغبته في الرحيل رغم أن عقده ممتد لعامين قادمين.
ويدرس بابلو لونجوريا، رئيس النادي الخيارات المختلفة من أجل دعم خط هجوم الفريق في حالة تأكد رحيل الدولي الجابوني، ويأمل في الانتهاء من هذه المهمة بأسرع ما يمكن، قبل مجيء البرتغالي سيرجيو كونسيساو «49 عاماً»، المدير الفني السابق لبورتو، والذي تردد اسمه بقوة لتدريب مارسيليا خلفاً للفرنسي جان لوي جاسيه، المدير الفني الحالي. يُذكرأن كونسيساو قاد بورتو سبع سنوات وحقق معه إنجازات كبيرة أهمها، 3 دوري محلي، و4 كأس، و3 سوبر محلي، والحصول على كأس الدوري مرة واحدة.
وذكرت تقارير أن الهدف الجديد لنادي الجنوب الفرنسي هو المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني الفائز بدوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم، وأن هذا النجم المغربي هو الحل المفضل لدى إدارة مارسيليا، حيث تضعه «خياراً أول» قبل الفرنسي وسام بن ييدر لاعب موناكو.
وقالت التقارير إنه في حالة رحيل أوباميانج، وتأكد وصول الكعبي إلى مارسيليا، فإنه سيكون ثالث لاعب مغربي في الفريق، بعد أمين حاريث وعز الدين أوناحي، وسيكون بمقدوره الاعتماد عليهما في التأقلم على الأجواء في مارسيليا.
يُذكر أن الكعبي هو هداف بطولة دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم، غير أن الموقع أكد أن مسألة نسيان دور أوباميانج المؤثر، لن تكون سهلة بالمرة، لأن الجابوني سجل 30 هدفاً في 51 مباراة، رغم أن الموسم المنتهي لم يكن الأفضل بالنسبة له.
وبخلاف الاحتمال الكبير لرحيل أوباميانج، ووصول الكعبي، من المحتمل أن يفقد مارسيليا أيضاً المدافع الأرجنتيني ليوناردو باليردي أحد العناصر الأساسية، لأنه ينوي بدوره الرحيل. وقالت التقارير إن هناك مفاوضات متقدمة مع مسؤولي أتلانتا من أجل انتقال باليردي إلى الدوري الإيطالي «الكالشيو».