تقارير.. عوامل تُساعد المغرب على احتضان نهائي مونديال 2030

كشفت مصادر أن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة من أجل كسب الرهان واحتضان نهائي كاس العالم 2030، الذي سيُنظم في البلاد بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وتُراهن المملكة المغربية على التطور الكبير الذي تعرفه البلاد على الصعيد الرياضي، من أجل خطف شرف تنظيم نهائي المونديال من إسبانيا والبرتغال.

وتُشير جميع التقارير إلى أن الصراع على احتضان المباراة النهائية سيحتدم بين المغرب وإسبانيا، في وقت لم تُظهر البرتغال أي رغبة في احتضان اللقاء، وعليه فإن 3 عوامل تُساعد المغرب على احتضان نهائي مونديال 2030.

بدأت المملكة المغربية في بناء مشروع رياضي ضخم، يتمثل في تشييد ملعب الدار البيضاء الكبير بمنطقة بن سليمان، ويُراهن المغرب على هذا الملعب الذي يتسع لأكثر من 110 آلاف مشجع لكسب الرهان واحتضان النهائي، بحكم أنه سيكون بمواصفات متطورة للغاية، وسط قرية رياضية متكاملة.

يسعى المغاربة لاستغلال الأزمات التي تعيشها الكرة الإسبانية لخطف نهائي المونديال، فبحسب تقارير إسبانية، فإن القلق بدأ يتزايد في الأروقة الكروية في البلاد من فقدان فرصة احتضان نهائي كأس العالم، خاصة مع إعلان المغرب إنشاء ملعب جديد في الدار البيضاء يتسع لأكثر من 110.000 متفرج، والذي يطمح من خلاله المغربيون إلى تنظيم المباراة النهائية يوم 21 يوليوز 2030.

صحيفة “أس” الإسبانية أشارت إلى أنه في الوقت الحالي، تُعدُّ إسبانيا صاحبة الأفضلية في تنظيم المباراة النهائية للبطولة على ملعب سانتياغو برنابيو، لكن الأزمات الأخيرة التي طالت الكرة الإسبانية أثارت شكوكًا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي قد يتجه لتلبية تطلعات المغربيين، أما البرتغال فلا يمكنه تنظيم مثل هذه المباراة. 

نجح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ربط علاقة صداقة قوية بالسويسري جياني إنفانتينو خلال الأعوام الأخيرة.

لقجع الذي بات مستشارًا في “الفيفا”، كسب الرهان في مجموعة من الملفات، وجلب للمغرب شرف تنظيم تظاهرات كبيرة بداية من نهائيات كأس أمم أفريقيا تحت 23 عامًا.

كما سيُنظم المغاربة نهائيات كأس أفريقيا 2025 ومونديال 2030 وتظاهرات كروية كبيرة، وهو عامل قد يساهم في نجاح البلاد في خطف شرف تنظيم نهائي مونديال 2030.

error: Content is protected !!