سيدخل المنتخب المغربي بقيادة مدربه وليد الركراكي مرحلة جديدة بعد الإقصاء المُر من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار خلال الفترة الجارية، عقب الهزيمة بهدفين دون مقابل أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وسيكون الركراكي في مهمة صعبة خلال المرحلة المقبلة مع “أسود الأطلس” لاستعادة الثقة التي افتقدها بعد خيبة كأس أمم أفريقيا، بعدما دخل التاريخ من قبل بقيادته المنتخب المغربي لاحتلال المركز الرابع في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم بقطر 2022.
ويسعى الركراكي لتأكيد أحقيته واستغلال الثقة التي جددتها فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رغم الإقصاء من “الكان”، وذلك للحفاظ على الاستقرار بالمنتخب الأول؛ استعدادًا للمنافسات القادمة وأبرزها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وفي سياق متصل علم من مصدر مطلع أن الجامعة المغربية لديها اتفاق مع نظيرتها الأوروغوايانيية لخوض مباراة ودية في فترة التوقف الدولي القادمة.
وأوضح المصدر نفسه أن الطرفين اتفقا مع شركة خاصة بتنظيم المباريات الدولية لإجراء مباراة ودية شهر مارس القادم بمدينة ليل الفرنسية، غير أن العقد النهائي لم يُوقع من لدن الطرفين لتأكيد المواجهة بشكل رسمي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المباراة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لمدرب المنتخبالمغربي وليد الركراكي، لتحقيق نتيجة إيجابية تُعيد للشارع الرياضي الثقة الكافية في هذا المدرب الذي كان قريبًا من الرحيل بعد الإخفاق في كأس أفريقيا.
ولن تكون مواجهة الأوروغواي سهلة للمنتخب المغربي بحكم الأسماء التي يتوفر عليها المنتخب المُتوج بأول نسخة من نهائيات كأس العالم 1930.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت في بيان رسمي قبل أيام تجديد الثقة في وليد الركراكي مدربا للمنتخب المغربي الأول، عقب الإقصاء من نهائيات كأس أمم أفريقيا بعدما أبدى المدرب رغيته في الرحيل. وسيجد الركراكي نفسه في موقف لا يقبل الخطأ بحكم أن الانتصارات وحدها كفيلة بإعادة الثقة للشارع الرياضي المغربي، قبل النسخة القادمة من نهائيات كأس أفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية.