تأهل “أسود الأطلس” يتأجل إلى الجولة الأخيرة في كأس أمم إفريقا
لم يتمكن المنتخب المغربي من ضمان التأهل رسميا إلى الدور الثاني من العرس الإفريقي المقام حاليا بساحل العاج، بعد تحقيق انتصار وتعادل أمام تنزانيا والكونغو الديمقراطية على الترتيب.
وحصد “أسود الأطلس” 4 نقاط حتى الآن، في انتظار جولة الحسم أمام زامبيا، لتحديد هوية المتأهلين رسميا إلى أول أدوار خروج المغلوب.
ومع صافرة البداية بدأ المغرب بالظغط المباشر بحثا عن هدف السبق، الدقيقة الثانية وبعد عرضية متقنة من أشرف حكيمي وجدت رأسية يوسف النصيري كعادته، لكن تصدى لها الحارس الكونغولي بنجاح.
استمر التنويع الهجومي، وفي الدقيقة السادسة، حكيم يصنع من ركنية وأشرف حكيمي يضع المغرب بقدمه اليسرى في المقدمة مبكرا.
وفي الدقيقة 39 بعد العودة إلى “الفار” قرر الحكم منح ركلة جزاء لمنتخب الكونغو الديمقراطية، بعدما لمست الكرة يد سليم أملاح، لكن ضيعها سيدريك باكامبو مهاجم المنتخب الكونغولي.
وشهد الشوط الأول التحامات جسدية عنيفة بين اللاعبين، تلقى خلالها لاعبي المغرب سليم أملاح و حكيم زياش بطاقتين صفراوين في الدقيقتين 40 و 44 على الترتيب.
وفي شوط المدربين حاول المنتخب الكونغولي الوصول لشباك الحارس ياسين بونو، عبر فرصتين سانحتين للتسجيل، دون أن تجد الكرة طريقها لمرمى المغرب.
وبحثا عن تجديد الثقة في الخط الأمامي دفع وليد الركراكي بكل من بلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي بديلين لـ سليم أملاح وسفيان بوفال في الدقيقة 63.
ومع تواصل مجريات مباراة المغرب ضد الكونغو الديمقراطية، أجرى مدرب منتخب المغرب ثالث تغييراته بالزج بأمين عدلي بديلا لحكيم زياش في الدقيقة 71، سعيا منه لإضافة الجودة للجبهة اليمنى.
وفي الدقيقة 76، أثمرت الهجمات المتواصلة للكونغوليين هدفا التعادل، بأقدام سيلاس وامانجيتوكا، ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر.
وأمام معاناة لاعبي منتخب المغرب من العياء الشديد، كانت الفوارق البدنية واضحة، مادفع بالمدرب لتغيرين آخرين بعثا عن خطف نقاط الفوز، بإدخال أيوب الكعبي و أمين حارث بدل يوسف النصيري و عز الدين أوناحي.
واصل المغرب صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط، فيما يحتل منتخب الكونغو المركز الثاني برصيد نقطتين، قبل إجراء مباراة تنزانيا ضد زامبيا.