حسابات تأهل المنتخب المغربي لثمن نهائي مونديال الناشئين بأندونيسيا
يحمل المنتخب المغربي، ممثل العرب الوحيد في مونديال الناشئين كل الحظوظ للتأهل إلى الدور الثاني. لكن إمكانية الإقصاء قائمة، كما أن الدخول في لعبة الحسابات غير مستبعد، رغم هزيمته أمام الإكوادور في الجولة الثانية من المجموعة الأولى بمونديال تحت 17 عاما 0-2. ويضمن تعادل المغرب في المباراة الثالثة أمام إندونيسيا، غدا الخميس التأهل بنسبة كبيرة جدا، بينما يضمن له الفوز التأهل بشكل نهائي. وفاز منتخب المغرب في مباراته الأولى على بنما 2-0، ويلعب هذا الأخير مباراته الثالثة مع منتخب الإكوادور متصدر المجموعة حاليا بأربع نقاط. وستنهي هزيمة المغرب أمام إندونيسيا حظوظه للتأهل، بينما يعد الفوز الخيار الوحيد لإندونيسيا للتأهل، بحكم أنها تملك نقطتين. والحالة الوحيدة التي يدخل فيها المغرب لعبة الحسابات، رغم التعادل في المباراة الأخيرة، هو فوز منتخب بنما على الإكوادور بفارق أكثر من هدفين. وإذا تحقق ذلك سيدخل منتخب أسود الأطلس في حسابات صعبة لتحديد المتأهل بين هذه المنتخبات الثلاثة، بحكم أنها ستتساوى في عدد النقاط. لكن هذا السيناريو يبدو صعبا بحكم تواضع منتخب بنما، متذيل المجموعة حاليا بنقطة واحدة. لكن حتى حلول المغرب في المركز الثالث إثر التعادل، لن ينهي تماما حظوظه للتأهل إلى النهائيات، بحكم أن قواعد المونديال، تمكن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث من بين 8 مجموعات، من التأهل إلى ثمن النهائي. وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4). فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في إسكتلندا. ويعد المغرب الممثل العربي الوحيد في هذه النهائيات التي انطلقت عام 1985، ويشارك في هذا المونديال لأول مرة. وكان المغرب تأهل للبطولة بعدما أقصى الجزائر، في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للناشين. وبلغ المغرب الدور النهائي في الكأس القارية لكنه هزم أمام السنغال.