في العادة يقف اللاعبون الـ11 الذين يشكّلون أي فريق أو منتخب بشكل منظم، بحيث يقف 5 أو 6 منهم، ويجثو الآخرون، أو العكس، ويكون الصفان متناسقين، لكن في حالة منتخب ويلز فالأمر مختلف تماماً.
في المباراة الأولى لمنتخب ويلز أمام الولايات المتحدة الأمريكية وخلال التقاط الصورة التذكارية، وقف 4 لاعبين في الخلف، وجلس 7 في الأمام، لتبدو الصورة غريبة وغير معتادة.
أما في المباراة الثانية أمام إيران، فكان توزيع اللاعبين طبيعياً بحيث وقف 6 منهم، بينما جلس 5 أمامهم، لكن ما كان غريباً هذه المرة هو عدم التوازي بين الصفين، لتكون النتيجة صورة أخرى لا يلتقطها إلا منتخب ويلز.
واعتاد لاعبو ويلز التقاط الصور التذكارية قبل المباريات بهذه الطريقة، والفارق يكون في كل مرة في الكيفية التي يظهرون بها، وهو ما يثير التساؤل حول سلوك لاعبي منتخب ويلز.
عندما سُئل جو ليدلي، لاعب منتخب ويلز، عن سر هذه الوقفة، قال إنه بدا أن زملاءه كانوا يواجهون صعوبة في تنظيم أنفسهم لالتقاط الصور.
وأضاف أنهم قرروا قبول الأمر، والقيام بالأمر بطريقة عشوائية قبل أن يعتادوه، لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ في المباريات.
وأيّد جوني ويليامز تصريحات ليدلي عام 2016، وقال: “بدا الأمر على التلفزيون سيئاً، لقد شاركت وقفتين لكنهما كانتا عن طريق الصدفة، أنا أعتقد أننا غير جيدين في التقاط الصور، والآن أعتقد أننا نفعل ذلك فقط من أجل المزاح، ولا أعرف إلى أي مدى يمكننا المضي في الأمر”.