أكدت مصادر جامعية خضوع مدرب المنتخب المغربي، البوسني وحيد حاليلوزيتش، للضغوط الهائلة عليه من قِبل وسائل الإعلام المغربية وجماهير “أسود الأطلس” المتحمسة لعودة النجمين حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي ونصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام الهولندي إلى صفوف المنتخب المغربي المقبل على المشاركة في نهائيات كاس العالم قطر 2022.
وكان حاليلوزيتش قد أغلق الباب مرارا أمام عودة هذا الثنائي إلى صفوف المنتخب المغربي لأسباب انضباطية، ورفض اللاعبان الدعوة التي وجهها لهما اتحاد الكرة المغربي في شهر مارس الماضي للمشاركة في مباراتي الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر أمام الكونغو الديمقراطية، وأعلنا اعتزالهما اللعب الدولي؛ بسبب توتر علاقتهما مع المدرب البوسني.
وذكرت المصادر أن حاليلوزيتش التقى في هولندا بالنجم المغربي نصير مزراوي الذي سينتقل إلى باييرن مونيخ الألماني في الموسم المقبل، وأضاف أن اللاعب التقط صورة مع المدرب وهما يمسكان العلم المغربي، وهو ما يعني وفق المصدر ذاته، نهاية العلاقة المتوترة بين الطرفين. وتوقع المصدر أيضا لقاء وشيكا بين حاليلوزيتش ولاعب تشيلسي الإنجليزي زياش، ولقاء آخر مع لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، أمين حارث.
وقال حاليلوزيتش حينها تعليقا على ما حدث: “إذا رفض اللاعب التدرب واللعب وتظاهر بالإصابات، فهذه هي نهاية القصة بالنسبة لي”، وأضاف: “المنتخب الوطني شيء مقدس، ولا يخص اللاعبين فحسب، بل الشعب كله. إذا كان شخص ما يتصرف بهذه الطريقة، فهذه هي نهاية القصة بالنسبة لي. إنه قراري، لا أريد التحدث عنه بعد الآن. إذا كان أي شخص يفكر بشكل مختلف، فهذا شأنه”.
وكان زياش (29 عاما) قد أعلن، مطلع فبراير الماضي، اعتزاله اللعب دوليا، بعد خلاف مع المدرب البوسني الذي اتهم زياش بعدم الاحترام، وهو ما يهدد تماسك المجموعة، على حد قول المدرب، والأمر ذاته ينطبق على مزراوي الذي رفض دعوة المدرب بسبب تهميشه متهما إياه بالكذب، وذلك في منشور سابق على حسابه في “إنستغرام”.