وحيد خليلوزيتش مستمر في منصبه مدربا للمنتخب المغربي وفتح الباب أمام عودة المستبعدين

ذكرت مصادر قريبة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الاجتماع الذي عقده فوزي لقجع، رئيس  الجامعة، والبوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، لم يشهد توترا بين الطرفين وفتح الباب أمام حلول للمشاكل السابقة.

وأكدت أن الاجتماع تركز على طريقة إعداد المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022 واللقاءات المقبلة في تصفيات أمم أفريقيا ”كوت ديفوار 2023″، كما تحدث الطرفان عن طي صفحة الخلافات مع عدد من اللاعبين وإعادتهم للمنتخب الأول.

وبحسب المصادر ، فالمدرب البوسني لا يمانع عودة كل من حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث وعبدالرزاق حمدالله للمنتخب المغربي ورحب بالفكرة، ومن المحتمل أن يعقد اجتماعات مع اللاعبين لإذابة الخلافات والاتفاق على حل نهائي يكون في صالح المنتخب المغربي.

وكان كل من حكيم زياش ونصير مزراوي قد رفضا الالتحاق بالمنتخب المغربي خلال اللقاء الفاصل للتأهل لكأس العالم قطر 2022 أمام منتخب جمهورية الكونغو، وأعلنا أنهما لن يعودا للمنتخب في ظل وجود المدرب البوسني، بينما عبر كل من حمدالله وأمين حارث عن ترحيبهما بالعودة لصفوف المنتخب دون شروط مسبقة.

وكانت تقارير أكدت أن الخلاف مع نصير مزراوي، الظهير الأيمن لأياكس الهولندي والمرشح للانتقال لبايرن ميونخ، قد تم طيه وسيكون حاضرا في اللقاءات المقبلة خلال شهر يونيو المقبل، بينما حكيم زياش، نجم تشيلسي، يحتاج للجلوس على طاولة المفاوضات مع المدرب البوسني وطاقمه للعودة للمنتخب.

ويستفيد المهاجم عبدالرزاق حمدالله، لاعب نادي الاتحاد السعودي، من القرار الجديد لكونه غاب عن المنتخب منذ خلافه مع المدرب السابق الفرنسي هيرفي رينارد قبل نهائيات أمم أفريقيا مصر 2019، وأيضا خلافه مع عدة لاعبين أغلبهم غادر المنتخب المغربي.

وربطت مصادر إعلامية تواجد البرتغالي أندريه فيلاس بواش، المدرب السابق لتشيلسي، في المغرب بكونه سيكون بديلا لخليلوزيتش، كما كان ضمن المرشحين السويسري لوسيان فافر، المدرب السابق لبروسيا دورتموند.

وكان زياش أعلن مطلع فبراير اعتزاله اللعب دوليا بعد خلاف مع خليلوزيتش، الذي اتهمه بعدم الاحترام مما يهدد، على حد قوله، تماسك المجموعة.

وتعرض خليلوزيتش لانتقادات بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب على الرغم من التأهل لكأس العالم 2022 حيث وقع بمجموعة تضم بلجيكا وكرواتيا وكندا، الأمر الذي أثار شائعات عن رحيله قبل أشهر قليلة من انطلاق المونديال.