يواجه المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، في الساعات الأخيرة، أزمة كبيرة بسبب اختيار ملعبي المباراتين النهائيتين لمسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية لموسم 2021-2022.
وتلقى “كاف” صدمة بعد تقدم بلدين فقط لاستضافة نهائي دوري الأبطال، وهما المغرب المرفوض بشدة من الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري، خاصة مع استضافة المغرب أكثر من نهائي لدوري الأبطال والكونفيدرالية في آخر نسختين، بجانب السنغال التي لا تملك فريقاً في المربع الذهبي لـ” الشامبيونز” والكونفيدرالية في النسخة الحالية، والتخوف من غياب الحضور الجماهيري في المباراة النهائية لأكبر البطولات.
وبدأ التفكير بقوة داخل “كاف” يتجه نحو إعادة تطبيق النظام القديم، الذي يتمثل في إقامة الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا، وكذلك الكونفيدرالية، من خلال إقامة مباراتي ذهاب وإياب، لضمان الحضور الجماهيري الكثيف، واستعادة جانب كبير من شعبية البطولتين حال تأجيل ظهور بطولة دوري السوبر الأفريقي المدعومة بقوة من جانب باتريس موتسيبي، رئيس “كاف”، في محاولة لزيادة العوائد المالية.
وواجهت فكرة إقامة النهائي من مباراة واحدة في بلد محايد أزمات لا حصر لها، وفشلت معها بشكل لافت التجربة، يتصدرها عزوف الكثير من الدول الأفريقية عن التقدم لنيل الشرف، فـ”كاف” اضطرت في عام 2020 لمنح التنظيم إلى استاد القاهرة الدولي بعد تأهل الأهلي والزمالك للنهائي.