كشفت تقارير، أن مدرب المنتخب المغربي، البوسني وحيد حاليلوزيتش، قد رفض عقد جلسة صلح مع بعض اللاعبين الذين غابوا عن معسكرات الفريق خلال الفترة الماضية بسبب خلافاته معهم.
وأوضحت مجلة ” onzemondial ” الفرنسية، أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، قرر الانفصال عن مدرب المنتخب المغربي نهاية شهر أبريل الحالي، وذلك بعدما رفض التراجع عن رأيه بخصوص اللاعبين نصير مزراوي نجم أياكس الهولندي و حكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي.
وأضافت التقارير، أن تشبث المدرب البوسني بقراره سيؤثر سلباً على مستقبله مع المغرب، ويؤدي إلى تنحيته من منصب مدرب “أسود الأطلس”، قبل دخول غمار كاس العالم قطر 2022 للمرة السادسة في تاريخ المغرب.
وكان لقجع قد كشف عن موقفه من رحيل حاليلوزيتش، قائلا: “المدرب يحظى بدعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الوقت الحالي، لكن لا شيء يظل ثابتاً!، لا يمكنك القول إنه لا يمكن المساس به أو لا يمكن استبداله.. عندما يحين الوقت سنتخذ قراراً بشأنه”.
وأردف رئيس الجامعة : “حتى تكون الأمور واضحة، حينما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني؛ فليس هناك أي مجال لموقع الأشخاص ومناصبهم، سواء تعلق ذلك بالمدرب أو مساعديه أو الطاقم الفني أو بشخصي كذلك كوني رئيساً للاتحاد.. كلما دعت الضرورة وتبيَّن أن أي تغيير معين سيدفع بالمنتخب الوطني إلى الأمام؛ فإنني لن أتردّد لحظة واحدة في الإقدام عليه”.