جماهير الترجي التونسي ترفض الحكم المغربي جيد لإدارة مبارة فريقها أمام وفاق اسطيف الجزائري
لم تستسغ جماهير فريق الترجي التونسي تعيين الحكم المغربي رضوان جيد، لقيادة المبارة المرتقبة التي ستجمع بين نادي “باب سويقة” وفريق وفاق سطيف الجزائري في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، والمزمع إقامته يوم 22 أبريل الجاري على أرضية الملعب الأولمبي برادس، وذلك بعد أسبوع واحد من خوض مواجهة الذهاب في الجزائر وتحديدا يوم 15 أبريل، والتي سيديرها الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز.
واعتبرت جماهير “المكشخة” أن تعيين الحكم المغربي مؤامرة واضحة تهدف إلى حرمان فريقها من الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، ومحاولة التتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1994 و2011 و2018 و2019.
وعلقت جماهير الترجي على قرار تعيين جيّد لإدارة الديربي المغاربي، مذكرة بتحكيمه المثير للجدل خلال مباراة الترجي والزمالك المصري يوم 28 فبراير 2020، في ذهاب الدور ربع النهائي من المسابقة، عندما احتسب هدفا مسبوقا بمخالفة على مدافع الترجي خليل شمام ومنح ركلة جزاء “وهمية” للزمالك، كما قام بإقصاء نجم الفريق محمد علي بن رمضان وحرم أغلب ركائز الفريق من المشاركة في مباراة العودة، وفق رأي جانب كبير من أنصار الفريق التونسي.
وسبق للحكم المغربي أن أثار الجدل في مباريات المنتخب التونسي خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، إذ حمل الجمهور التونسي الحكم المغربي، مسؤولية الإقصاء أمام منتخب بوركينا فاسو من الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا “الكاميرون 2021”.
وعبر الجمهور التونسي عن غضبه من الحكم المغربي، لأنه كان مسؤولاً عن تقنية الفيديو “VAR”، وما رافق ذلك من أخطاء ارتكبها “جيّد” خلال المباراة التي أقيمت يوم 29 يناير الماضي وانتهت بهزيمة تونس بنتيحة 1-0.
وزعمت جماهير تونس أن الهدف الوحيد الذي سجله منتخب بوركينا فاسو في شباك منتخب نسور قرطاج، غير صحيح باعتبار أن الكرة لمست يد اللاعب البوركينابي قبل أن يسددها في مرمى الحارس التونسي البشير بن سعيد.
واتهمت صحف تونسية، الحكم المغربي، حكم الـ”VAR”، في مباراة تونس والسنغال في نصف نهائي أمم إفريقيا 2019 بمصر، بأنه كان السبب في خروج تونس من كأس أمم إفريقيا من الدور نصف النهائي أمام السنغال بعد الخسارة بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت يوم 14 يوليو 2019.
وكان الاتحاد التونسي قد قدم احتجاجا ضد جيد واتهمه بالتسبب في إلغاء ضربة جزاء صحيحة لصالح تونس، مما حرمها من الوصول إلى الدور النهائي.