وحسب المصادر ذاتها ، فقد قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تكليف أفضل لاعب في إفريقيا 1998 بمهام أخرى، لم يتم الكشف عنها بعد.
وخلّف قرار استبعاد حجي سيلا من الأسئلة حول توقيت القرار وأسبابه، وربطه كثيرون بفشل عودة حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله لصفوف المنتخب.
يشار إلى أن اتهامات عديدة قد طالت المدرب المساعد عقب كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في الكاميرون، كونه المسؤول عن استبعاد بعض النجوم.
بهذا القرار، حُرم حجي من حضور المونديال للمرة الثانية تواليا كمساعد للمدرب -حال تأهل المغرب- بعد نسخة 2018، مثلما حضر مرتين تواليا كلاعب، وهو إنجاز غير مسبوق في الكرة المغربية.
وشارك نجم الكرة المغربية السابق في مونديالي الولايات المتحدة الأمريكية 1994 وفرنسا 1998.
هذا وكشفت المصادر أن وحيد خاليلوزيتش فقد ثقته بحجي في الأسابيع القليلة الماضية بعد أخطاء واضحة في عمله المتعلق بالتواصل مع لاعبي المنتخب، مشيرة إلى أن 3 لاعبين تحديدًا كانوا بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير في علاقة الرجلين معًا.
الأول هو نصير مزراوي الذي كان حجي قد أكد موافقته على اللعب للمنتخب، وبعد استدعائه بالفعل لمباراتي الكونغو أعلن رفضه اللعب بحجة عدم احترامه خلال العام ونصف الأخيرين واستبعاده من المنتخب دون وجه حق أو أي تفسير من جانب المدرب أو أحد مسؤولي اتحاد الكرة.
اللاعب الثاني هو زهير فضال الذي وصلته دعوة رسمية مع تذكرة الطيران للانضمام لأسود الأطلس رغم أن خليلوزيتش لم يُعلن اسمه ضمن اللاعبين المستدعيين للمباراة، فيما الثالث هو عادل تاعرابت الذي قال حجي أنه مصاب وثبت بعد ذلك عدم إصابته، حيث شارك في مباراة بنفيكا أمام أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا.
مصادرنا أوضحت أن الاتحاد المغربي لكرة القدم غير مقتنع بقرار المدرب البوسني، وقد حدد منصبًا جديدًا لمصطفى حجي يُحافظ من خلاله على مهمته التواصل مع اللاعبين، لكن الفارق أن تعامله مباشرة سيكون مع رئيس الاتحاد فوزي لقجع بدلًا من المدرب خليلوزيتش.