وجاء في نص البلاغ ما يلي:
“لم تنفكّ الأقلام المأجورة منذ مساء البارحة في الهجوم على جمهور الجيش الملكي وإعطاء كل أنواع التأويلات وتوقع العقوبات، وكأن المداد لا يسيل إلا في الرباط، وعدسات الكاميرات لا تشتعل إلا حينما يتعلق الأمر بنادي الجيش الملكي وجمهوره، وبقدرة قادر أصبح الجمهور العسكري يتلقى الاتهامات من كل الجهات وحديث الساعة في كل بقاع هذا الوطن.
هل دائما سنكون شماعة لإشكال سببه خلفيات اجتماعية وشلل المنظومة التربوية قبل التعليمية؟ قطعا لا، فما فشلت فيه الجهات المعنية لا يمكن تحميله لنا حيث أننا مسؤولون على تأطير أعضائنا فقط، فمهمتنا نحن كمجموعات تنتهي مع صافرة الحكم، إذ نساهم بطرقنا لنؤثر في البقية لاتباع التعليمات و توعيتها بهدفنا الأول والأخير، و نحاول قدر المستطاع التحكم في زمام الأمور، لكن طريقة التجاوب الأمني لا بد من إعادة النظر فيها عاجلا وليس آجلا…
الآن سنترك حرية التعبير لأي لسان بأن يدلي بالتأويل الذي يرضي قناعته، وفيما بعد لنا عودة لتفاصيل الموضوع بكل واقعية وقرار الجهاز الوصي الذي صدر في أقل من 24 ساعة”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الانضباط و العقوبات بالجامعة الملكية المغربية قد تفاعلت بصرامة مع الاحداث، حيث أنزلت عقوبات ثقلية على الفريقين و انصارهما وخاصة أنصار فريق الجيش الملكي، الذين منعتهم من حضور مباريات فريق الجيش الملكي طيلة منافسات الموسم الكروي الجاري