كان لا بد من إلغاء مباراة بالدوري الكيني الممتاز لكرة القدم بين البطل القياسي للبطولة جور ماهيا وفيهيجا بوليتس متذيل الترتيب؛ نظرا لما شهدته من أحداث فوضوية.

وقالت صحيفة ”ذا ستاندرد“ الكينية، إن الفوضى قد اندلعت قبل نهاية الشوط الأول، حيث كان جور ماهيا متقدما 1-صفر، بينما اشتبكت الجماهير مع حراس الأمن؛ مما أجبر الحكم على إيقاف المباراة.

وفي وقت لاحق، رفض فيهيجا بوليتس العودة إلى أرض الملعب في الشوط الثاني لأسباب أمنية.

وتم نقل ثلاثة أشخاص، من بينهم لورانس أوديامبو المسؤول البارز في جور ماهيا، إلى المستشفى مصابين بجروح في الرأس.

وربما كانت هناك لحظة طريفة خلال المشاجرة بأكملها، حيث كانت إحدى مشجعات جور ماهيا التي تم إحباط محاولاتها لإلقاء حجر ضخم على شخص ما بشكل متكرر.

وشوهدت المشجعة وهي تركض داخل أرض الملعب، وهي تمسك بحجر ضخم في يدها اليمنى، قبل أن يتصدى لها ضابط الأمن.

متى بدأ كل هذا؟

بدأت المشكلة عندما زُعم أن مشجعة قفزت فوق بوابات التذاكر، فيما تقول رواية أخرى أن الأمن ضرب المشجعة؛ مما أثار الغضب بين المشجعين الآخرين الذين انضموا إلى الشجار. وامتد الاشتباك إلى أرض الملعب؛ مما أجبر لاعبي فيهيجا بوليتس على التراجع إلى حافلتهم بحثًا عن ملجأ.

وعلى الرغم من الجهود لاستئناف الشوط الثاني، تراجع بوليتس، حيث ألقى المدير الفني عبدالله جمعة باللوم على جور ماهيا في انعدام الأمن.

وقال: ”كان علينا حماية لاعبينا. إذا تمكن مشجعو جور من القتال فيما بينهم، فسيظهر أسوأ من ذلك لنا“. واصطحب ضباط الشرطة فريق فيهيجا بوليتس خارج الملعب إلى بر الأمان.

ولجأ المشجعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية من السيناريو ، وفوجئوا أكثر من غيرهم كيف تمكنت المشجعة، التي تردد أنها إحدى زوجات لاعبي جور ماهيا، من الوصول إلى أرض الملعب بهذه الصخرة الضخمة.