حالة من القلق تسيطر على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد تحديد موعد مباراة الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق عن إقامة مباراة الجزائر والكاميرون في ذهاب المرحلة الفاصلة من تصفيات كأس العالم 2022 يوم 26 مارس  المُقبل في ياوندي، على أن تُلعب مباراة الإياب بعدها بـ3 أيام في ملعب مصطفى تشاكر.

وكشف موقع “فوت 22″ الجزائري أن الاتحاد الجزئري لكرة القدم لم يتلق أي مُراسلة رسمية من نظيره الكاميروني بخصوص توقيت المُباراة، وهو أمر مهم جدا بالنسبة لـ”محاربي الصحراء”.

ويتخوف مسؤولو منتخب الجزائر من إمكانية اللعب في الظهيرة، وتبعات ذلك على اللياقة البدنية لزملاء رياض محرز، حيث لا يجيدون اللعب في ظروف مناخية صعبة مثلما هو الحال في الكاميرون.

وأكد الموقع أن جهيد زفزاف، مدير منتخب الجزائر، سافر إلى الكاميرون من أجل مُلاقاة المسؤولين والحصول على إجابة رسمية بشأن موعد المباراة المرتقبة.

يُذكر أن الأجواء المناخية الصعبة وقفت عائقا أمام حفاظ منتخب الجزائر على لقبه في كأس أمم أفريقيا، حيث ودع البطولة من دور المجموعات، بينما ودع منتخب الكاميرون البطولة من الدور نصف النهائي.