عرفت مباريات كأس أمم أفريقيا الجارية في الكاميرون، غياب كشّافي الأندية الأوروبية، عكس ما كان يحدث في نسخ سابقة من المسابقة الأبرز للمنتخبات الإفريقية، بدليل أن وجودهم كان نادرا جدّا واقتصر الحضور على عدد محدود من الكشّافين الأفارقة الذين يعملون بالشراكة مع بعض الأندية الأوروبية، ما جعل المتابعين يطرحون العديد من الأسئلة عن سّر هذا الغياب.
كأس أمم إفريقيا كانت تشكل في وقت سابق خزّانا للأندية الأوروبية وكشّافيها، لكن بمرور السنوات باتت هذه البطولة كتابا مفتوحا للجميع، على اعتبار أن أغلب منتخباتها تضم لاعبين محترفين في القارة العجوز وباقي الدوريات العالمية الأخرى، وبالتالي فهم لاعبون معروفون لدى الجميع ولا يحتاجون لاستكشاف، على عكس ما يحدث في بطولات إفريقيا للشباب أو بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.