قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ الاقتصادية البريطانية إن أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس لن تتخلى عن مشروعها بإطلاق دوري السوبر الأوروبي، وستعمل على تعزيز البطولة الجديدة بشكل كبير على مدار العام الجديد.

وأكد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، في سبتمبر الماضي أن مشروع دوري السوبر الأوروبي لم يمت بعد رغم انسحاب معظم الأندية المؤسسة له العام الماضي.

وأكدت رابطة الأندية الأوروبية في غشت الماضي أن تسعة أندية من 12 ناديا استعادت عضويتها بالرابطة بعد انضمامها لمقترح دوري السوبر الأوروبي الانفصالي قبل انهيار المشروع، بينما يبقى ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس خارج الرابطة.

ولم تقبل الأندية الثلاثة العودة للرابطة التي تمثل مصالح الأندية المحترفة في الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إذ تتمسك بالأمل في إحياء المشروع بعد فشل إطلاقه في أبريل الماضي.

وهذا ما أكدته الصحيفة البريطانية ونقلته عنها صحيفة AS الإسبانية، قائلة إن أندية ريال مدريد ويوفنتوس وبرشلونة على تواصل تام خلال الأسابيع الأخيرة من أجل إحياء البطولة مجددا، حيث أكدت في تلك المحادثات التزامها بتعزيز البطولة الجديدة بشكل كبير على مدار هذا العام.

وستواصل الأندية الثلاثة التنسيق فيما بينها بشأن الخطوات الواجب اتخاذها من المنظور القانوني، قبل المواجهات المختلفة مع اليويفا، وكذلك استراتيجيات مواصلة التقدم في طرق تنفيذ البطولة.

وفي غشت  الماضي، كان هناك بالفعل لقاء شخصي في برشلونة بين فلورنتينو بيريز وأندريا أنييلي (رئيس يوفنتوس) ولابورتا، وهو لقاء، بحسب معلومات من الصحيفة الاقتصادية المرموقة، استمر الآن بمحادثات أخرى لمواصلة الإسراع في بلورة فعالة لمشروع يستمر على الرغم من العراقيل التي فرضتها أعلى هيئة في كرة القدم الأوروبية.

ويصر فلورنتينو بيريز منذ أبريل الماضي عندما ظهر مشروع البطولة للنور، على الحاجة إلى إعادة تنظيم نموذج كرة القدم الحالي بمقترحات جديدة.

وهي فكرة دافع عنها لاحقا في مقابلة مع AS كوسيلة لضمان مستقبل الأندية، قائلا حينها ”إما أن نفعل شيئًا قريبًا، أو سيفلس الكثيرون“، وهو ما تسعى خلفه الأندية الثلاثة.

وكانت محكمة إسبانية قد أصدرت حكما ضد اليويفا بضرورة إلغاء كل العقوبات القانونية التي فرضها على ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس بسبب دورها في مشروع دوري السوبر الأوروبي.

كما أمرت المحكمة اليويفا بعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها استبعاد الأندية الثلاثة الباقية من 12 فريقا أعلنت في البداية انضمامها لهذا المشروع الانفصالي، وهو ما تم بالفعل بمشاركة الأندية الثلاثة في دوري أبطال أوروبا في نسخته الحالية.